شارك المقال
  • تم النسخ

بعروض غير مسبوقة.. قطاع السياحة بجهة مراكش ينطلق للتعايش مع فيروس “كورونا”

حملة ترويجية جديدة وغير مسبوقة هي تلك التي أطلقها المركز الجهوي للسياحة بجهة مراكش أسفي بإشراف من المكتب الوطني للسياحة ، من أجل إنعاش قطاع السياحة وتعزيزه في المنطقة، وأيضا بعث إشارات مهمة وإيجابية للسياحة الدولية لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء.

وقد تم تسليط الضوء في هذه الحملة الترويجية على هذه الوجهة السياحية التي تعتبر الأولى على الصعيد الوطني، وذلك عن طريق تقديم مهينو القطاع مجموعة من العروض الاستثنائية والمهمة التي تتمثل في تخفيضات وصلت إلى 50 في المائة، إضافة إلى تسليط الضوء على كافة البروتوكولات الصحية التي قامت بوضعها وزارة السياحة والسلطات المحلية والتي يجب احترامها بكل دقة .

وقد انطلقت هذه الحملة المميزة التي تحمل طابعا رقميا على الفيديو، بمجموعة من العروض الحصرية فعليا منذ فترة ، كما أنها ستستمر إلى غاية نهاية شهر دجنبر 2012، وذلك بهدف جذب وإقناع وكذا تشجيع السياح سواء المحليين أو الدوليين على القدوم إلى الجهة واكتشاف التنوع الذي تتميز به المنطقة عن غيرها من المناطق الأخرى.

ومن اجل إنجاح هذه الحملة الخاصة بتشجيع السياحة بالمنطقة تقوم التكنولوجيا الرقمية بتعبئة 53٪ من الميزانية الإجمالية للحملة ، منها 41٪ مخصصة للإعلان عبر الإنترنت و 12٪ لوسائل الإعلام الصحفية عبر الإنترنت، مع الالتزام للوصول إلى ملايين المغاربة والأجانب الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما سيتم من اجل الترويج السياحي وإنجاح الحملة كما استخدام الراديو وشاشات العرض لتغطية جميع قنوات الاتصال والوصول إلى هدف محلي أكبر، لا سيما أن هذه الحملة عمل عليها المركز الجهوي للسياحة بجهة مراكش-آسفي مع فريق من المواهب المحلية لإنشاء 32 مقطع فيديو لتغطية كافة المنطقة وكذا التعزيز بكل ما تتميز به من أنشطة .

كما سيتم تسليط الضوء في هذه الحملة الترويجية لجهة مراكش أسفي على كافة الوجهات المميزة التي دائما ما كانت تشهد اقبالا كبيرا من طرف السياح، كالصويرة وإقليم الحوز وأسفي وويركان وإمليل وتوبقال وأوريكا وغيرها من المناطق التي أصبحت تعرف على الصعيد الدولي بين زوارها ، كما سيتم أيضا الترويج لمجموعة من المناطق التي لم تكن تعرف توافد السياح بشكل كبير كمنطقة أكفاي وسيدي كاوكي واليوسفية وشيشاوة وغيرها .

هذا وتتعمد جهة مراكش أسفي بشكل كبير على عطل عيد جميع القديسين من اجل تعويض بعض الخسائر التي شهدها القطاع بعد التوقف لفترة بسبب جائحة ” كورونا” الذي أصبح من الضروري التعايش معه حتى تعود آلة السياحة إلى العمل في المسار الصحيح من جديد، حسب ما يقولوه المشغلون في القطاع.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي