شارك المقال
  • تم النسخ

بعد وفاته.. أندية وإعلاميون وفنانون يعزون في رحيل الطفل ريان

طغت فاجعة وفاة الطفل ريان، الذي ظل عالقا لـ5 أيام داخل بئر عميق بـ32 مترا، على ملاعب كرة القدم في المغرب، والساحة الإعلامية.

واستنفرت قوات الوقاية المدنية مع مساعدة عشرات آلاف المواطنين، الذين هرعوا للمكان من أجل التطوع لإنقاذه.

وتلقى المغاربة مثل باقي العالم نبأ وفاته بعد إخراجه من النفق بصدمة عنيفة، إذ تركوا مباريات الجولة الـ16 ومباراة الكاميرون وبوركينا فاسو بأمم إفريقيا، لمواكبة تغطية عملية إنقاذ الطفل.

كما تفاعل عدد من الإعلاميين الرياضيين العرب مع هذا الحادث، كحفيظ دراجي، الذي كتب على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: ”صدمة كبيرة.. توفي ريان رحمه الله بعد أن أحيا النفوس وجمع القلوب على مدى 100 ساعة، صارع فبها الموت وحيدا في قاع بئر مظلم … لكي يسخر الله لك الملايين من الناس من كل أنحاء العالم يهتمون لأمرك و يدعون لك، و يحزنون لفراقك يجب ان تكون (ريان).. لم تكن ابن أمك وأبوك،، بل ابننا جميعا رحمك الله وألهم ذويك وأهلك وكل الشعب المغربي جميل الصبر والسلوان، لله ما أخذ وله ما أعطى.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

وعلى إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى الملك محمد السادس، اتصالا هاتفيا مع خالد اورام، ووسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.

وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب الملك، عن أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.

وقد أكد بأنه كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي، حيث أصدر تعليماته السامية لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا.

كما عبر، عن تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي