ظهرت تلميذة بمنطقة بني مزالة عمالة المضيق الفنيدق، عبر مقطع فيديو تبكي من خلاله وتطالب بتدخل الجهات المسؤولة لوضع حل لمشكلتهم، حيث يتابعون دراستهم بإسطبل خاص بالحيوانات، تم تحويله الى حجرة للدراسة بعد هدم قسم يتابعون فيه دراستهم.
وحسب شهادة إحدى والدات التلاميذ في تصريح صحفي، فإن أبناء المنطقة يعانون من غياب حجرة للدراسة، مما اضطرهم الى تخصيص اسطبل لمتابعة الدروس، بعد سنة من هدم قسم مخصص للتعليم، وإن غالبية التلاميذ الذين يتابعون دراستهم في تلك الظروف يعانون من أمراض متعلقة بالجهاز التنفسي، ومن بينهم ابنها الذي يتم نقله الى المستعجلات فور وصوله الى المنزل، جراء اختناقه بسبب الروائح المنبعثة من الاسطبل.
وتفاعلا مع الموضوع، كتبت النائبة البرلمانية، خديجة الزياني، عبر صفحتها بالفايسبوك ‘’من موقع مسؤوليتي بصفتي نائبة رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال، وتفاعلا مع الشكاية المقدمة لي من طرف الأخ كمال الشعيري حميطي، وكذا ما تم تداوله عبر بعض الجرائد الإلكترونية عن معاناة تلاميذ وتلميذات مدرسة بني مزالة، التي تم هدمها و تدريس التلاميذ داخل إسطبل للحيوانات دون إيجاد أقسام بديلة’’.
وأضافت النائبة البرلمانية عبر تدوينتها ‘’اتصلت بالسيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي شخصيا الذي تفاعل في الحين واتصل مع كل من عامل عمالة المضيق الفنيدق ومدير الأكاديمية من أجل توفير اللازم لتلاميذ و تلميذات مدرسة بني مزالة’’.
تعليقات الزوار ( 0 )