شارك المقال
  • تم النسخ

بعد نقل معدات عسكرية ثقيلة نحو الحدود الموريتانية.. هل يقترب المغرب من إلغاء المنطقة العازلة؟

قالت وسائل إعلام موريتانية، إن المنطقة الصحراوية الواقعة شمال الحدود الموريتانية المعروفة بالمنطقة العازلة التى لم يشملها الجدار الأمني المغربي، تشكل إحراجا شديدا للمغرب مع جارته الجنوبية موريتانيا وذلك خلال العمليات الحربية التى يشنها بشكل يتعقب عناصر جبهة البوليساريو الذين يتسللون عبر المنطقة العازلة  ويسعون لمهاجمة المدن المغربية القريبة.

وأفادت “وكالة أنباء أنفو” الموريتانية، أن استهداف الطائرات المسيرة المغربية لكل جسم يتحرك بالمنطقة العازلة، خلال الأشهر القليلة الماضية، أدى إلى مقتل عدد كبير من الموريتانيين الذين يدخلون  تلك المنطقة عن طريق الخطأ.

وأشارت الوكالة الإخبارية، إلى أن عددا من المحللين يتوقعون تحركا عسكريا مغربيا على الأرض للقضاء بشكل نهائي على المنطقة العازلة كما فعل فى فى 13 نفمبر 2020  بمنطقة الكركرات ردا على نشاط مماثل قامت به هناك عناصر مدعومة من جبهة البوليساريو حاولت إغلاق المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا.

وكشفت وسائل إعلام إسبانية، يوم أمس (الثلاثاء) أن الجيش المغربي قام، أخيرا، بنقل قطع المدفعية الثقيلة من طراز M110A2 من مستودعاته المعتادة إلى مناطق قريبة من منطقة بئر كندوز الحدودية بالصحراء.

وأفادت صحيفة “لارازون” الإسبانية، أنه في عام 2021، وفي ما يسمى بـ”عملية التويزكي”، تم نشر نفس النوع من المدفعية على الجدار الجديد في الصحراء، وتم تنفيذ عمليات قصف ضد البوليساريو.

ومدفع هاوتزر M110 203 ملم (8 بوصة) هو نظام مدفعي أمريكي الصنع ذاتي الدفع يتكون من مدفع هاوتزر M115 203 ملم مثبت على هيكل مصمم خصيصًا، وهو مصنوع بالكامل من الصلب الملحوم، ويعتمد على هيكل ناقلة الجنود المدرعة M 113.

ومعدل إطلاق النار من طراز M110 هو بحد أقصى ثلاث طلقات في الدقيقة واثنتان في النيران المستمرة، ويتراوح أقصى مدى لها بين 16800 و30 ألف متر (ذخيرة صاروخية)، بحسب المعلومات المتوفرة على شبكات التواصل الاجتماعي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي