Share
  • Link copied

بعد نجاحها في تونس واستمرار محاولاتها في ليبيا.. الجزائر تواصل مساعيها لتأليب الدول العربية ضد المغرب وتستهدف الخليج

تواصل الجزائر محاولاتها من أجل تأليب الدول العربية ضد المغرب، فبعد نجاحها في إقناع تونس، ومواصلة ضغطها على ليبيا، وجهت أنظارها نحو بلدان الخليج.

وكشف موقع “مغرب إنتلجنس”، أن رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة، الذي رقي مؤخرا إلى وزير منتدب لدى وزير الدفاع الوطني، حاول إنجاز “مهمة دقيقة وحساسة خلال زيارته الأخيرة للكويت ما بين 24 و28 نونبر”.

وأضاف المصدر، أن شنقريحة، لم يكتف بـ”التعبير عن تطلعه للارتقاء بالتعاون العسكري الثنائي بين جيشي البلدين إلى أعلى المستويات”، بل احتلت السياسات الإقليمية والقضايا الدبلوماسية أو الجيوسياسية التي تقسم المغرب العربي، مكاناً مهما في المناقشات التي جمعت شنقريحة مع كبار الشخصيات الكويتية.

وتابع الموقع، أن رئيس أركان الجيش الجزائري، لم يتردد خلال لقائه مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الكويتي، فهد يوسف سعود الصباح، في التطرق بشكل علني، إلى الصراع بين بلده والمغرب، طارحاً ما ينتظره “قصر المرادية”، من ممالك الخليج حول موقفها من خلافاته مع الرباط.

وأوضح “مغرب إنتلجنس”، أن شنقريحة، استغل اللقاء، ليقول إن الجزائر ترغب في أن تراجع ممالك الخليج، سياسة الدعم الهائل التي تنهجها لصالح المغرب، لاسيما عملها على تعزيز ترسانته العسكرية ونشرها على الحدود بين البلدين، معتبراً أن هذه السياسة قد “تؤدي إلى تفاقم اختلال توازن القوى في المنطقة، وتؤجج النزاعات العدائية للمغرب ضد الجزائر”.

وحسب مصادر الموقع نفسه، فإن كبار الشخصيات الكويتية، أخذوا علماً بطلبات وآمال قائد الجيش الجزائري، ووعدوه بنقل مخاوف بلاده إلى الأعضاء الآخرين في مجلس التعاون الخليجي، من أجل إيجاد الرد المناسب في أقرب وقت، وهو ما لم يتأخر بالفعل، حيث أكدت المنظمة الإقليمية، بعد ثلاثة أيام من مغادرة شنقريحة، على مواقفها وقراراتها “الداعمة لمغربية الصحراء، وللحفاظ على أمن المملكة المغربية واستقرارها ووحدة أراضيها”.

وأشاد المجلس، في البيان الختامي الصادر في أعقاب قمته الـ45 التي عقدت بالكويت يوم 1 دجنبر الجاري، بقرار “مجلس الأمن رقم 2756 الصادر بتاريخ 31 أكتوبر 2024، بشأن الصحراء المغربية”، كما شدد المجلس الأعلى على “أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين مجلس التعاون والمملكة المغربية الشقيقة، وتنفيذ خطة العمل المشترك”

Share
  • Link copied
المقال التالي