كشفت وزارة الداخلية التونسية مساء يوم أمس (الاثنين) القبض على “عنصر إرهابي خطير” بحوزته حزام ناسف وسلاح حربي في كمين بمرتفعات محافظة القصرين بغرب البلاد، على الحدود الجزائرية.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية، إن “وحدات إدارة مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع الوحدة المختصة للحرس الوطني(الدرك)، ولواء القوات الخاصة التابع للجيش تمكنت من إلقاء القبض على عنصر إرهابي خطير”.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، فقد تم إلقاء القبض على هذا العنصر “إثر نصب كمين محكم أثناء تواجده على متن دراجة نارية بأحد المسالك المؤدية إلى معاقل العناصر الإرهابية بجبال القصرين، و”حجز أسلحة حربية وحزام ناسف كانت بحوزته”.
وأشار بيان الوزارة، إلى أن هذا العنصر الإرهابي ” كان قد التحق منذ سنة 2014 بالتنظيمات الإرهابية، وشارك في عمليات إرهابية استهدفت التشكيلات الأمنية والعسكرية، وهو أيضا متورط في عملية ذبح أحد الرعاة وعمليات سلب وترويع للمواطنين بالجهة”.
وتقول السلطات الأمنية التونسية إن العشرات من الإرهابيين الموالين لتنظيمات إرهابية، منها “كتيبة عقبة ابن نافع” الموالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، و”كتيبة أجناد الخلافة” الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية مازالوا يتحصنون في جبال محافظات القصرين والكاف بغرب البلاد غير بعيد عن الحدود الجزائرية.
ويأتي توقيف هذا العنصر الإرهابي، بعد أسبوع واحد من إعلان الجيش الموريتاني أن وحدة عسكرية، مرابطة على الحدود الشرقية للبلاد في ضواحي مقاطعة انبيكة لحواش، تمكنت من اعتراض عنصر مسلح بعد دخوله التراب الموريتاني.
وكان الجيش الموريتاني في إيجاز مقتضب على صفحته الرسمية الإلكترونية، قد أكد أن الوحدة العسكرية نجحت في رصد وتعقب العنصر المذكور، وطرده خارج حدود البلاد.
ولم يقدم بلاغ الجيش الموريتاني توضيحا حول الجهة التى ينتمى إليها المسلح ولا حول شكل السلاح الذى يحمله ولا عن الطريقة التى من خلالها دخل التراب الموريتاني وعدم توقيفه أو قتله.
تعليقات الزوار ( 0 )