شارك المقال
  • تم النسخ

بعد موته محروقاً.. ما هي قصة لارش فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للرسول محمدﷺ؟

أودى حادث سير مروع، الاثنين 4 أكتوبر/تشرين الأول 2021، بحياة رسام الكاركاتير السويدي لارش فيلكس الذي اشتهر برسومه المسيئة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

لقي الرسام البالغ 75 عاما مصرعه مع رجلي شرطة كانا برفقته بعد اصطدام سيارتهم بشاحنة، قرب بلدة ماركاريد الصغيرة، حيث اشتعلت النار بالمركبتين.

المولد والنشأة

ـ ولد لارش اندل روجر فيلكس في 20 يونيو/حزيران 1946 بمدينة هلسنغبورغ في السويد.

ـ عام 1987: حصل على درجة الدكتوراه في العلوم الفنية من جامعة لوند.

ـ عام 1988: عمل في الأكاديمية القومية للفن في أوسلو.

ـ عام 1997: عمل أستاذًا لنظرية الفن حتى عام 2003.

الرسوم المسيئة للرسول

ـ 18 أغسطس/آب 2007: نشرت صحيفة سويدية “نيريكس إليهاندا” رسما مسيئا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ـ خضع فيلكس بعدها لحماية الشرطة وتسببت رسومه في توترات دبلوماسية للسويد، حيث عمد رئيس وزراء السويد حينها فردريك راينفلدت إلى لقاء سفراء دول إسلامية لتخفيف التوتر.

ـ 15 سبتمبر/أيلول 2007: هدد قائد “دولة العراق الإسلامية” أبو عمر البغدادي في تسجيل صوتي على الإنترنت بأن تنظيمه سيعرف كيف يجبر السويد “الصليبية” على سحب الرسم والاعتذار، وإن لم تفعل سيضرب شركاتها الكبرى.

ـ وصف البغدادي صاحب الرسم المسيء بالمجرم، وعرض جائزة 100 ألف دولار لمن يهدر دمه، بينما رصد جائزة قدرها 50 ألف دولار لمن يأتي برأس رئيس تحرير الصحيفة التي نشرت الرسم المسيء بدعوى “الدفاع عن حرية التعبير”.

ـ اجتمع رئيس وزراء السويد مع سفراء من 22 بلدا إسلاميا في محاولة لنزع فتيل الأزمة.

ـ 11 مايو/أيار 2010: تعرض فيلكس لاعتداء خلال محاضرة في جامعة أوبسالا في الدانمارك حيث انقض شاب مسلم عليه، وأشبعه ضربا ولكما وكسر نظارته، رغم وجود حشد كبير من الشرطة المدنية والسرية.

ـ جمع من حوالي 15 شخصا كانوا يصرخون ويهتفون في محاولة لمنعه من إلقاء محاضرته، التي حضرها نحو 250 شخصا.

ـ الزيارة جاءت بناء على دعوة وجهها له الدكتور ريكارد إيكهولم المحاضر بقسم الفلسفة في جامعة أوبسالا واعتبرها المسلمون في مدينة أوبسالا إهانة لهم وتأييدا للكراهية التي يعمل فيلكس على نشرها ضد الإسلام والمسلمين.

ـ تم جمع توقيعات من مسلمي أوروبا وألمانيا على وجه التحديد مرفقة بالبريد الإلكتروني الخاص بالدكتور إيكهولم لإعلان احتجاج المسلمين في أوروبا على استضافة رسام الكاركاتير والتصدي لذلك.

ـ عام 2009: اعتقلت الأميركية كولين لاروز التي تلقب نفسها باسم “جهاد جين” في الولايات المتحدة مع 7 أشخاص آخرين للاشتباه بالتخطيط لقتل فيلكس، واعترفت بذنبها في تهم الإرهاب وتواجه السجن المؤبد.

ـ 14 مايو/أيار 2010: حاول أفراد إضرام النار في منزل لارش فيلكس الواقع ببلدة “نيهامنسلا” في جنوب غرب السويد، ولم يكن فيلكس في منزله وقت اندلاع الحريق الذي خلّف أضرارا طفيفة وعثرت الشرطة على عبوات بلاستيكية مملوءة بالبنزين داخل المنزل.

ـ 18 مايو/أيار 2010: وجّه القضاء السويدي إلى شابين شقيقين يحملان الجنسية السويدية لكنهما من أصل كوسوفي تهمة محاولة إحراق منزل فيلكس.

ـ يوليو/تموز 2010: حكمت محكمة سويدية على الشقيقين بالسجن لسنتين و3 سنوات نافذة.

ـ فبراير/شباط 2012: خلال محاضرة في جامعة كارلستاد السويدية، تعرض فيلكس للرشق بالبيض من الحضور الغاضب أثناء حديثه عن الرسوم المسيئة للنبي وحرية التعبير.

ـ اعتقلت الشرطة 15 شخصًا من الذين رشقوا فيلكس بالبيض وشخصين آخرين تصادما معهم.

شخص غير مرغوب فيه

ـ أغسطس/آب 2012: منعت إدارة متحف جامتلاند في مدينة إوسترسوند لارش بالسويد، فيلكس من المشاركة بالمعرض وقالت إن فيلكس لا يمكنه المشاركة وأن اسمه غير مرغوب فيه.

ـ 24 فبراير/شباط 2013: صدر بيان لمركز “سواسية” لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز أعرب فيه عن استنكاره الشديد لتصريحات فيلكس الخاصة بإعادة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في مدينة مالمو التي تسكنها أعداد كبيرة من المهاجرين.

ـ مارس/آذار 2013: نشر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في العدد الأخير من مجلته الإلكترونية لائحة تحت عنوان “مطلوب حيا أو ميتا” تضم أسماء من دعا تنظيم القاعدة إلى قتلهم أو أسرهم، مستخدما شعار “نعم نستطيع” وكان من بين الأسماء المطلوبة للقتل اسم الرسام لارش فيلكس.

ـ 4 سبتمبر/أيلول 2013: ألقت الشرطة في مدينة مالمو القبض على شخص في الـ70 من عمره للاشتباه به في محاولة الاعتداء على فيلكس، أثناء زيارة كان يقوم بها لمعرض فني بالمدينة.

ـ 6 يناير/كانون الثاني 2014: قضت محكمة أميركية بالسجن 10 أعوام على كولين لاروز الأميركية المعروفة باسم “جهاد جين” بالتآمر لقتل لارش فيلكس ومحاولة تجنيد مقاتلين عبر الإنترنت لارتكاب عمليات إرهابية في الخارج.

ـ كانت كولين لاروز تواجه عقوبة السجن مدى الحياة، لكن القاضية قبلت طلبا حكوميا بتخفيف العقوبة جراء تعاونها الكبير مع المحققين.

ـ أبريل/نيسان 2014: أدانت محكمة فيلادلفيا الأميركية محمد حسن خالد (20 عاما من جذور باكستانية) بالسجن 5 أعوام، لمشاركته في التخطيط لقتل لارش فيلكس عام 2009 حيث كان ضمن مجموعة “جهاد حنين”.

ـ عام 2015: نجا فيلكس من حادث إطلاق نار خلال مؤتمر في كوبنهاغن، وأسفر الحادث عن مقتل مخرج دانماركي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي