شارك المقال
  • تم النسخ

بعد قرار البرلمان الأوروبي.. “نادي قضاة المغرب” يرفض التدخل في السيادة القضائية للمملكة

رفض “نادي قضاة المغرب”، مختلف أشكال التدخل في السيادة القضائية المغربية، ومحاولات التأثير الداخلية والخارجية على مقررات القضاء، وذلك بعد قرار البرلمان الأوروبي حول وضعية حقوق الإنسان بالمملكة.

وقال النادي في بلاغ توصلت “بناصا” بنسخة منه، إنه يرفض بشكل “مطلق مختلف أشكال التدخل في السيادة القضائية المغربية، وكذا كل محاولات التأثير على مقررات القضاء، سواء الداخلية منها أو الخارجية، وبغض النظر عن مصدرها كيف ما كان، تنزيلا للوثيقة الدستورية ولمختلف المواثيق الدولية ذات الصلة”.

وشدد على أن “القضاء المغربي هو المؤسسة الوحيدة المخول لها دستوريا، طبقا للفصل 117 من الدستور، حماية حقوق الأفراد والجماعات وحرياتهم وأمنهم القضائي”، معبراً عن شجبه واستنكاره وإدانته لـ”أسلوب المس بالمؤسسات القضائية المغربية المُنتَهج من لدن البرلمان الأوروبي، ويَعتَبر ذلك تدخلا سافرا في مهام السلطة القضائية بالمملكة المغربية، ومساسا بسيادتها”.

وأكد النادي، “من منطلق دفاعه عن ضمانات حقوق وحريات المواطنين، تشبثه بالقيم والمبادئ الدستورية المتعلقة بالحقوق والحريات الأساسية، ومن ضمنها: حرية الفكر والتعبير والرأي والصحافة، وضمان حقوق الدفاع، والحق في ضمانات المحاكمة العادلة، ومبدأ الأصل في المتهم البراءة، والحق في حماية الحياة الخاصة، تطبيقا للفصول 23 و24 و28 و119 و120 من الدستور”.

وجدد “نادي قضاة المغرب” في ختام بلاغه، تأكيده على “تنزيل الأهداف التي تأسس من أجلها، والمسطرة في المادة 4 من قانونه الأساسي، وفق مقتضيات الدستور والقانون والتوجيهات الملكية السامية، وكذا كل المواثيق والإعلانات الدولية ذات الصلة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي