شارك المقال
  • تم النسخ

بعد “صدمة البريكس”.. تبون يتهم “أجهزة شنقريحة” بشنّ حملة لتشويه سمعته ويهدّد بالاستقالة قبل الانتخابات الرئاسية

اتهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، “أجهزة شنقريحة”، بشنّ حملة ضده تهدف إلى تشويه سمعته بعد رفض “بريكس” لطلب الانضمام إلى المجموعة، مهدّداً بالاستقالة من منصبه، قبل الانتخابات المقبلة.

وكشف موقع “algeriepart”، أن رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة، عقد اجتماعاً متوترا للغاية مع الرئيس عبد المجيد تبون، بعد الفشل الذريع في الانضمام إلى مجموعة “بريكس”.

وأضاف المصدر، أن اللقاء الذي جرى يوم الأحد 27 غشت الماضي، بحضور اللواء بومدين بن عطو، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون المتعلقة بالدفاع والأمن، جاء لمناقشة “العواقب المؤسفة والتأثير النفسي والسياسي المزعزع للاستقرار لفشل الجزائر في الانضمام إلى البريكس”.

وتابع الموقع، أن “صدمة البريكس”، كانت “ضربة قاسية للنظام الجزائري تم تناقلها والتعليق عليها بشكل كبير على شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر وفي الشوارع”، مردفاً، نقلاً عن مصادره: “أن التوتر تصاعد سريعا خلال هذا اللقاء لأن عبد المجيد تبون أطلق غضبه متفجرا باتهام سعيد شنقريحة بعدم السيطرة على قواته خاصة داخل المخابرات والمخابرات العسكرية”.

هذا واتهم تبون، بشكل علنيّ، حسب المصدر، “الخلافات داخل المخابرات والجيش بنسف صورته وتخريب شعبيته لدى الرأي العام الجزائري”، مبرزاً أن تبون لا يؤمن “على الإطلاق بعفوية الانتقادات اللاذعة التي انهالت على قصره الرئاسي بعد الإقصاء الوحشي للجزائر من قائمة الدول الأعضاء الجديدة في البريكس”.

واسترسل المصدر أن الانتقادات الحادة، انطلقت منذ الـ 24 من غشت، “ويشعر العديد من الجزائريين بالإهانة والخداع والتلاعب من قبل نظام تبون، مما جعلهم يعتقدون أن بلادهم ستنضم بالفعل إلى نادي البريكس مع وجود آفاق تنموية واعدة للغاية”.

وفي نهاية هذا اللقاء المتوتر للغاية، ودائما حسب المصدر نفسه، هدّد تبون، شنقريحة، بـ”الاستسلام والاستقالة حتى قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في ديسمبر 2024، وبالتالي المخاطرة بخلق فراغ دستوري و حالة الأزمة السياسية التي تضر كثيرا باستقرار الجزائر”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي