يحاول المهنيون المغاربة اقتحام أسواق روسيا عبر المنتجات “الحلال”، ورفع ومضاعفة رقم معاملاتهم التجارية، حيث يعيش أكثر من 20 مليون مسلم، 15 منهم من السكان الأصليين، معظمهم في منطقة الفولغا-الأورال وشمال القوقاز.
ويشارك وفد مكون من الجمعية المغربية للمصدرين (ASMEX) والمعهد المغربي للتقييس (Imanor)، بموسكو في أشغال المؤتمر الدولي الرابع عشر للأطعة الحلال، الذي تنظمه الإدارة الروحية لمسلمي الفيدرالية الروسية.
ويبحث المهنيون المغاربة عن أسواق جديدة للخضراوات، بعد أن تأثرت منتجاتهم بزيادة الرسوم الجمركية التي فرضتها موريتانيا والمشاكل التي بدأت تظهر في السوق الأوروبية بسبب احتجاجات المزارعين.
ويأتي هذا الحدث، الذي تم تنظيمه في إطار الدورة الحادية والثلاثين للمعرض الدولي للتغذية والمشروبات والأغذية (Prodexpo 2024)، حيث تم التوقيع على اتفاق حول الاعتراف المتبادل بين ماركة الحلال المغربية ونظيرتها الروسية.
وتأتي هذه المبادرة أيضا، في إطار اتفاقية التعاون الموقعة سنة 2020 بين الجمعية المغربية للمصدرين (ASMEX) والمركز الدولي الروسي لتوحيد وإصدار شهادات الحلال والصندوق الأوراسي للتنمية، وذلك بهدف تعزيز العلاقات المغربية في مجال تجارة الحلال.
وتهدف الاتفاقية إلى إقامة شراكات طويلة الأمد لتطوير صناعة الحلال في إطار العلاقات الروسية المغربية، فضلا عن تبادل الخبرات في مجال إجراءات تقييم المطابقة وإصدار الشهادات والبحث.
يشار إلى أن الدين الإسلامي هو ثاني أكبر ديانة في روسيا، ويشكل المسلمون أغلبية في 7 أقاليم روسية هي إنغوشيا (نحو 98%)، والشيشان (96%)، وداغستان (94%)، وقبردينو- بلقاريا (70%)، وقره شاي -شركيسيا (63%)، وبشكيريا (63%)، و تتارستان (54%).
تعليقات الزوار ( 0 )