Share
  • Link copied

بعد رفض فرنسا الاعتراف به.. هل يحمي لقاح “سينوفارم” من المتحور “دلتا”؟

يتساءل العديد من المواطنين حول الجدوى من لقاح كورونا إذا كان الملقحون يصابون، فبين التساؤلات المستمرة حول اللقاحات ومدى تأثيرها في كبح انتقال العدوى، وبين من يفضّل لقاحا عن آخر، خاصة وأن المغرب يستخدم أكثر من نوع في التطعيم ضد الفيروس.

في الصدد ذاته، أكد البروفيسور عز الدين الابراهيمي أنه وفقا لبحث هو الأول من نوعه أن “سينوفارم يحمي ضد تطور كل الأعراض بنسب مختلفة ولكن يحمي بنسبة تفوق التسعين الحالات الحرجة…”، بالإضافة إلى أن اللقاحات الأخرى كذلك تحمي بنسب متفاوتة، بما فيها سينوفارم الذي يحمي من الحالات الحرجة كما أظهر البحث ذاته، مبرزا بذلك أن  كل اللقاحات لا تحمي من الإصابة و لكنها تقلل من عدوى الملقح و تحميه من الإصابات الحرجة”.

وفيما يخص مدة الحماية المناعتية للقاحات، ذكر البروفيسور في تدوينة على صفحته الرسمية، أنه” لأول مرة توجد دراسات تبين أن اللقاحات وبعد سبعة أشهر يبدئ ملاحظة هبوطها ولا سيما عند الأشخاص المسننين والمرضى بأمراض مناعاتية أو الذين يتلقون العلاجات المضعفة للمناعة…”.

مردفا أن ذلك هو السبب الذي جعل الكثير من الدول توصي الجرعة المعززة لهاته الفئة، وقال “أظن أنه حان الوقت في المغرب للتوصية بذلك للأشخاص فوق السبعين والحاملين للأمراض المزمنة، واستهداف فئة الغير الملقحين منهم… بهدف الحفاظ على حياتهم…”.

وحول الهدف من تلقيح الفئة ما بين 12 و17 سنة، أوضح البروفيسور الابراهيمي، أن “جميع بلدان العالم تبتغي كسر سلسلة تفشي الدلتا ولا سيما مع الدخول المدرسي، لذا يجب القيام بعمل تواصلي لشرح أهمية العملية و أنها أمنة للأطفال كما كانت أمنة للكبار”.

يذكر أن الوزارة أعلنت ضمن النشرة الوبائية ليوم أمس أن عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد وصل لـ 17288054، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 12911722، واهابت الوزارة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

Share
  • Link copied
المقال التالي