شارك المقال
  • تم النسخ

بعد دعوة الملك لسانشيز.. ألباريس يلغي رحلته إلى المغرب وينتظر سفر الرئيس

ألغى وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، رحلته إلى المغرب، والتي كان يستعدها لها من أجل لقاء نظيره المغربي ناصر بوريطة، اليوم الجمعة الأول من أبريل، لرسم معالم المرحلة الجديدة في العلاقات بين البلدين، وذلك بعد الاتصال الهاتفي الذي جمع بين الملك محمد السادس، ورئيس حكومة مدريد بيدرو سانشيز.

وكشفت جريدة “elconfidencial”، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، أن ألباريس ألغى رحلته إلى الرباط، لكي يرافق بيدرو سانشيز، في سفره إلى المغرب خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد دعوة الأخير من قبل الملك محمد السادس، متابعةً أنه بعد تأكيد حضور رئيس السلطة التنفيذية قريبا في المغرب، لم يعد لزيارة وزير الخارجية أي معنى.

وأوضحت أن ألباريس كان يعتزم السفر إلى الرباط، مساء الخميس، من أجل إضفاء الطابع الرسمي على تدشين العلاقات الجديدة بعد أن وافقت إسبانيا على دعم خطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية لحل نزاع الصحراء، وهو القرار الذي خلف غضبا من طرف البوليساريو، وجر الانتقادات من قبل الأحزاب الإسبانية على سانشيز.

وعقب الاتصال الهاتفي الذي دار بين الملك وسانشيز، أكد الأخير أن المحادثة تعمل “على إطلاق خارطة طريق تعزز المرحلة الجديدة بين بلدين متجاورين، شركاء استراتيجيين، على أساس الشفافية والاحترام المتبادل والامتثال للاتفاقيات”، متابعةً أن مونكلوا، أوضح أن الإطار الجديد للعلاقات، يضمن امتناع الطرفين عن “أي عمل أحادي الجانب”.

أكد سانشيز أن المحادثة مع محمد السادس تعمل على إطلاق “خارطة طريق تعزز المرحلة الجديدة بين بلدين متجاورين ، شركاء استراتيجيين ، على أساس الشفافية والاحترام المتبادل والامتثال للاتفاقيات”. أصر مونكلوا مرة أخرى بعد التبادل على أن الإطار الجديد يعني ضمناً أن كلاهما سيمتنع عن “أي عمل أحادي الجانب للارتقاء إلى أهمية كل شيء نتشاركه”.

وذكر سانشيز، أنه تم إبلاغ ملك إسبانيا، فيليب السادس، بتفاصيل المحادثة التي جمعت بينه وبين الملك محمد السادس، مسترسلةً أن الرحلة المرتقبة لرئيس السلطة التنفيذية، والتي قيل إنها ستكون “قريبة جدا”، والتي سيتوجه خلالها رئيس الحكومة ووزير الخارجية إلى الرباط، لم يتم تحديد موعدها بعد.

جدير بالذكر أن المغرب وإسبانيا، كانا قد تجاوزاً منتصف الشهر الماضي، الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بينهما شهر أبريل من سنة 2021، وذلك بعد الرسالة التي توجه بها سانشيز إلى الملك محمد السادس، والتي أعلن فيها أن دعم المغرب في النزاع المفتعل بالصحراء.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي