Share
  • Link copied

بعد حصولها على شارة “رامسار”.. مهدية منطقة رطبة معتمدة دوليا تعاني من الهشاشة الإيكولوجية

أثار حصول مدينة مهدية على شارة مدينة المناطق الرطبة المعتمدة من طرف اتفاقية “رامسار”، لتصبح بذلك ثاني مدينة مغربية تحظى بهذا التميز العالمي بعد مدينة إفران سنة 2022، سخرية عدد كبير من القنيطريين في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بالنظر إلى الحالة المزرية لعدد من المناطق الرطبة بهذه المدينة!

وقد علق مواطن من القنيطرة على النشاط الذي افتتحه المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات عبد الرحيم الهومي بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمناطق الرطبة بالقول” خاصهم يخدمو طريق اللاك راها كارثة واللاك خاصو تهيئة خاصة ليكون قبلة محترمة للزوار في بيئة سليمة ونظيفة” وتساءل آخر، “ما الفائدة من هذه الشارة، اذا كانت محمية سيدي بوغابة غارقة في الازبال، وكيف يمكن مقارنة مهدية مدينة مهدية، بمدينة إفران الجذابة؟”.

وفي الوقت الذي أكد فيه المدير العام للوكالة عبد الرحيم الهومي على أهمية المناطق الرطبة في تحقيق رفاهية الإنسان في الجلسة الافتتاحية عبر عدد من القنيطريين عن امتعاضهم الشديد في تعليقاتهم على هذا الحدث وأكد فاعل حقوقي في المدينة على ان خطاب الهومي الذي تناقلته الصحافة كان جميلا في مثنه وعباراته غير أنه لا يعكس حقيقة الوضع المزري للمناطق الرطبة في إقليم القنيطرة المعتمدة من طرف اتفاقية رامسار الدولية والتي اصبحت تعاني من الهشاشة الايكولوجية.

وقد سبق لعدة جمعيات حقوقية وبيئية بمدينة القنيطرة التنبيه إلى الوضع المزري الذي اصبحت عليه عدد من المناطق الرطبة بالقنيطرة بسبب عدم اهتمام الجهات المختصة بها وخصوصا محمية سيدي بوغابة التي تعرضت فيه اسماك البحيرة للنفوق أكثر من مرة بسبب تراجع منسوب المياه ولم تعد فضاء مثاليا لعدد من الطيور المهاجرة التي لم يعد لها وجودا في المنطقة.

Share
  • Link copied
المقال التالي