شرعت السلطات المحلية والأمنية بمدينة الرباط في استخدام طائرات “الدرون” لمراقبة الفضاءات العامة والأزقة والأسطح كتفعيل لآليات احتواء وباء “كورونا” والحد من حركة المواطنين وحثهم على التزام بالحجر والانضباط لحالة الطوارئ المفروضة .
وصرح إدريس بوروس، رئيس دائرة يعقوب المنصور، أن “كاميرا الدرون أو الطائرات بدون طيار هي تقنية عالية الجودة وفرها السيد الوالي على مستوى مدينة الرباط، وهي تقنية تلعب دور المساعد للسلطات الأمنية لرصد تحركات الناس ومدى احترامهم لإجراءات الحجر الصحي”.
وأضاف أنه “بمجرد رصد مخالفة يتم ربط الاتصال بالسلطات المحلية و الأمنية للتحرك لعين المكان خاصة في بعض الأزقة أو الأسطح ، ويتم إلزامهم بالبقاء في منازلهم و تطبيق الاجراءات اللازمة، ويعتبر هذا العمل تكملة للمراقبة الأمنية التي تقوم بها السلطات خاصة ليلا”
وأفادت مصادر أخرى أنه في إطار الجهود المبذولة لمكافحة وباء فيروس كورونا (كوفيد19)، استعانت السلطات المحلية والأمنية بعدد من المدن المغربية بطائرات “الدرون”، معززة بمكبرات صوت، راصدة للسلوكات والخروقات، التي يرتكبها بعض المخالفين لحالة الطوارئ الصحية.
وجاءت خطوة الاستعانة بطائرات “الدرون” بعد أن تكرر خرق الحظر الصحي بعدد من مناطق المدينة، كما أن اعتمادها جاء مباشرة بعد توالي إعلان المديرية العامة للأمن الوطني عن ضبط العديد من الأشخاص متلبسين بخرق وعدم احترام إجراءات الطوارئ التي حددتها السلطات.
لقد استعملت السلطة كل انواع المحاولات لتطويق الازمة
كل المحاولات كانت تاتي على شكل الهيمنة او تعسفية ولو كانت هناك مرونة في الخطاب
يا ل لهول التضح ان الرسالة لم تصل الى اعماق الشعب
اكتشفت ما لم تكتشفه السلطة
ضعف الثقافة نتائجه شعب اصم لا يفهم ما ينادي به الاخر
لقد حان الوقت لمراجعة التعليم وتثقيف الامة