Share
  • Link copied

بعد تنبيه أوروبي بخصوص احتواء الفراولة المغربية على فيروسات ضارّة.. “حقوق المستهلك”: لم نتوصل بأي شكاية بشأن الموضوع

خلّف إطلاق نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف الإسباني “RASFF”، الأربعاء الماضي، لتنبيه بخصوص احتواء الفراولة المغربية على “نوروفيروس”، وهي مجموعة من الفيروسات الضارة، مخاوف واسعة، وسط المغاربة.

وجاء هذا التنبيه، بعد أن تم اكتشاف هذه الفيروسات، في شحنة فراولة قادمة من المغرب، وذلك في عملية مراقبة روتينية على الحدود، ما دفع السلطات الإسبانية، إلى مصادرة الشحنة لمنع وصولها إلى الأسواق.

وفي هذا الصدد، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن الجامعة المغربية والجمعيات المنضوية تحت لوائها، لم تتوصل بأي شكاية في موضوع الأخبار التي راجت مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف، بخصوص احتواء فاكهة الفراولة، على مواد مضرة بصحة المستهلك.

وأضاف شتور في تصريح لجريدة “بناصا”، أن “الجامعة المغربية والجمعيات المنضوية تحتها، لم تتوصل بأي شكاية في الموضوع للتأكد من صحة الخبر من عدمه”، متابعاً: “وكما هو معلوم أن الشائعات تنتشر بشكلٍ أسرع لقدرتها على خلق مشاعر خوفٍ أو دهشة”.

وأوضح المتحدث، أنه “حفاظا على مصداقية الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في التعامل مع الخبر، فإنها تحاول دائما أخذ الخبر من الجهات الرسمية والمؤسسات المعروفة بجديتها”، مسترسلاً: “ونعلم علم اليقين أن عمليات المراقبة تتم وفق مقتضيات القانون 28.07 المتعلق بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية”.

هذه المقتضيات، تنص حسب مضمون تصريح رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، على أنه “لا يجوز استيراد أي منتج غذائي أو وضعه في السوق الوطنية أو تصديره إذا كان يشكل خطراً على حياة الإنسان أو صحته”.

واسترسل أن “بعض الخضر والفواكه مثل الفراولة، لا تسبب المرض في حد ذاته، ولكن قد تحمل بعض الأدوية أو المبيدات التي تستخدم بجهل على الخضراوات والفاكهة، بغرض القضاء على الحشرات والأمراض، ولكن يتم ذلك بطرق غير صحيحة، من حيث التركيز أو بالغش التجارى للمبيدات”.

وذكّر شتور، بأن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، تحرص “في العمليات التحسيسية، على دعوة المستهلك المغربي، إلى غسل جميع الخضر والفواكه، وذلك، بفركها جيداً باستعمال مياه عذبة ونظيفة، بغية إطالة عمرها وضمان أنها آنة للاستهلاك”.

Share
  • Link copied
المقال التالي