تداول تربويون، صباح اليوم السبت، تساؤلات محيرة، عجز مديرو المؤسسات التي يشغلون بها الإجابة عنها، تتعلق بإلزامية حضورهم إلى الفصول الدراسية صباح الاثنين المقبل من عدمه، وهو الموعد الذي حددته وزارة امزازي التوقيف الدراسة بكل الأسلاك المدرسية والجامعية ومعاهد التكوين ومراكز التدريب.
وبعد أن تحدث البلاغ بشكل صريح عن توقيف الدراسة انطلاقا من يوم الاثنين المقبل، ومنع التلاميذ من الالتحاق بالمدارس، بقي وضع الأساتذة غامضا.
وحسب إفادة نقابي لجريدة “بناصا“، فان الأساتذة لا يعلمون لحد الساعة صحة الأخبار التي تتحدث عن ضرورة التحاقهم بمؤسساتهم التعليمية رغم عدم تواجد التلاميذ بالأقسام الدراسية.
وأكد المتحدث أن وزارة أمزازي مطالبة بحسم الجدل في أقرب وقت تفاديا للمشاحنات المحتملة بين هيئتي الإدارة و التدريس، الناجمة عن اختلاف التقديرات والتأويلات بين المديرين ومسؤولي المديريات الإقليمية، حيث شرع بعضهم في تنبيه الأساتذة بضرورة الالتحاق بالمؤسسات يوم الاثنين.
واستبعد المصدر النقابي في حديث مع بناصا أن تفرض الوزارة على الأساتذة الحضور الإجباري للمؤسسات التعليمية، من منطلق إعمال المبدأ العام الذي حضر بقوة في كل التوجيهات الرسمية الصادرة بارتباط مع تفشي وباء كورونا وهو منع التجمعات، إضافة إلى العدد الكبير لأطر التدريس الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف.
تعليقات الزوار ( 0 )