Share
  • Link copied

الفايد يرفع شكاية ضد رئيس الـAMDH ببنسليمان

أبدى عدد من النشطاء الحقوقيين تضامنهم مع محمد متلوف، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق ببنسليمان، على خلفية الشكاية التي رفعها ضده محمد الفايد، الأخصائي في التغذية، بعد تدوينة انتقد خلالها الخرجات الإعلامية لهذا الأخير، ومن ضمنها تلك التي أعرب من خلالها عن تفاؤله من قدرة رمضان على القضاء على فيروس “كورونا” المستجد.

وقال متلوف في تصريح لجريدة “بناصا” إن شرطة بنسليمان استمتعت، قبل أيام، إلى  أقواله بناء على شكاية محمد الفايد التي يتهمه من خلالها بـ”تبخيس كفاءاته العلمية والسب والشتم ونشر صورته على فيسبوك بدون إذن منه”، مشيرا إلى أن لجوء الفايد إلى القضاء كان ردا على تدوينة نشرها على حسابه الفيسبوكي تحت عنون “ما الفائدة من فتاوى غير الفائد؟”.

وأوضح أنه تحدث في تدوينته التي أغضبت محمد الفايد عن أن الأخير  “لا يتوفر على شهادة عملية تؤهله لتقديم نصائح طبية للناس” وأن ما يقوم به يندرج ضمن “عمل الدجل والشعوذة”.

واعتبر أن “تدخل الفايد في أمور علمية” يستدعي تدخلا من طرف وزارة الصحة “لمعرفة ماذا كانت دبلومات الفايد لها ما يطابقها في المغرب أم أنه يوظفها من أجل الاسترزاق”، وفق تعبيره.

وردا على تقديم محمد الفايد لنفسه بصفة “دكتور”، قال متلوف إن “الناس في القرى التي تنتشر بها الأمية يعتقدون أن كلمة “دكتور” تعني “طبيب”، الأمر الذي يجعلهم  ينساقون وراء طرح الفايد”، مشيرا إلى أن صفة “دكتور” تطلق على الحاملين لشهادة الدكتوراه في الشريعة والفلسفة وغيرها من  التخصصات.

وفيما اتهم الفايد بـ”ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”، أكد على أنه يتحمل المسؤولية في ذلك و”متشبث نمشي معاه فين ما بغا يمشي”، على حد قوله.

ولفت الناشط الحقوقي نفسه إلى أنه سبق لابن الفايد “معاذ” أن تقدم بشكاية، قبل حوالي ستة أشهر،  ضد أعضاء صفحة فيسبوكية هو واحد منهم، وذلك بعد أن “تساءلنا على نفس الصفحة عن السبب الذي جعل شركة ابنه هي الوحيدة التي  تحصل على سندات الطلب من طرف المديرية الإقليمية للفلاحة ببنسليمان”، مضيفا أنه يجهل مصير الشكاية  بعد الاستماع إلى أقوال الطرفين من طرف الجهة الأمنية المختصة.

Share
  • Link copied
المقال التالي