هدد الانفصاليون الصحراويون المغرب اليوم الأحد، بـ”تصعيد” عسكري بعد أن ادعت الجمهورية الوهمية قصف منطقة الكركرات الحدودية مع موريتانيا في الصحراء المغربية.
وادعى سيدي ولد أوكال الناطق الرسمي باسم مليشيات الجبهة الانفصالية، أن “الجبهة في دفاع مشروع عن النفس” منذ قرر المغرب في 13 نوفمبر، تطرد مجموعة من الانفصالين الصحراويين الذين أغلقوا الطريق المؤدية إلى موريتانيا.
وظلت القوات المغربية متمركزة في المنطقة منزوعة السلاح والتي تشرف عليها قوة الأمم المتحدة، حيث تقوم القوات المغربية بالتأمين النهائي لحركة مرور المدنيين والتجارة في طريق الكركرات.
وكانت قوات جبهة بوليساريو قد ادعت مساء السبت قصف منطقة الكركرات، كما تبنت هجمات على طول الجدار الترابي الذي أنشأه المغرب ويفصل بين قواته والمليشيات.
من جهته، قال مسؤول مغربي كبير في الرباط، في اتّصال مع وكالة فرانس برس، إن “ضربات شنت قرب منطقة الكركرات، لكنها لم تطل الطرق، وحركة المرور لم تتعطل”.
واعتبر أن الهجوم يأتي “في إطار حلقة من المضايقات المتواصلة منذ ثلاثة أشهر”، مضيفا أن “ذلك مستمر منذ بعض الوقت، توجد رغبة بخلق حرب دعائية وإعلامية بشأن وجود حرب في الصحراء”، لكن “الوضع طبيعي”.
وبثت القناة الثانية المغربية تقريرا يظهر صورا وشهادات لمستخدمين للطريق صور الأحد في الكركرات.
وأكد التقرير أن الحركة على مستوى الطريق بين المغرب وموريتانيا طبيعية صباح الأحد، وأن تنقل البضائع لم يتوقف منذ التدخل المغربي في نوفمبر.
تعليقات الزوار ( 0 )