Share
  • Link copied

بعد أكثر من ثلاثة أشهر.. ما مصير التّحقيق في انفجار مستودعات الغاز بالمحمدية؟

بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على حادث انفجار مستودعات الغاز بالمحمدية، ما يزال مصير التحقيق، الذي يفترض أن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، برئاسة ليلى بنعلي، قد فتحته، مجهولاً.

وفي هذا الصدد، طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بالكشف عن مآلق التحقيق الإداري في حادث انفجار مستودعات تخزين الغاز بالمحمدية.

وقال رشيد حموني، رئيس الفريق التقدمي، في سؤال كتابي موجه إلى بنعلي، إن مدينة المحمدية تحتضن “عدداً من البنيات التحتية المتعلقة بالطاقة، من قبيل مستودعات تخزين الهيدروكربون وغاز البترول المسال”.

وأضاف: “كما أن ميناء المدينة يعرف تمركز جزءٍ كبير من أنشطة نقل وتخزين المنتجات البترولية السائلة والغازية. وقد شهدت مدينة المحمدية، يوم 22 دجنبر 2022، حادث انفجار إحدى محطات تخزين الغاز”.

وتابع أن السلطات المختصة، تمكنت “من السيطرة على الحريق، دون تسجيل خسائر بشرية، لحسن الحظ، حيث تدخلت بفعالية عناصر الوقاية المدنية، والسلطات المحلية، لإطفاء وتطويق النيران قبل انتشارها للمخازن المجاورة في هذه المنطقة المهمة والحساسة في تأمين حاجيات المغرب من الموارد الطاقية”.

واسترسل حموني، مستفسرا الوزيرة، عن مآل التحقيق الإداري المتعلق بالموضوع، في حال ما إذا كانت الوزارة قد أجرته، وذلك بعد مرور حوالي 3 أشهر على الواقعة.

كما ساءل حموني، الوزيرة، عن التدابير التي اتخذتها من أجل توفير الشروط الملائمة لتخزين المواد البترولية وتأمينها ضد مخاطر الحرائق والانفجارات، وإعمال قواعد السلامة المهنية وسلامة المحيط، لتأمين الأرواح والممتلكات.

Share
  • Link copied
المقال التالي