شارك المقال
  • تم النسخ

بعد 6 أشهر من الإغلاق.. المساجد تفتح أبوابها في الجزائر

 عادت، اليوم السبت، المساجد لفتح  أبوابها لاستقبال المصلين، في الجزائر  بعد قرابة، ستة أشهر من غلقها بسبب جائحة كورونا التي حرمت الملايين من أداء شعيرة الصلاة جماعة داخل بيوت الله.

واستقبلت اليوم  المساجد المصلين  عبر كل ولايات البلاد، وذلك للمرة الأولى منذ منتصف شهر  مارس الماضي، عقب صدور قرار من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بإغلاقها في إطار بعض الإجراءات الوقائية المتخذة لتفادي  تفشي فيروس كورونا في البلاد.

ويستثني قرار الفتح صلاتي الفجر والجمعة في المساجد، بينما رخصت للمواطنين  أداء صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء فقط، إلى حين تخسن الوضع الصحي و توافر الظروف الملائمة للفتح الكامل للمساجد، 

ونصحت الوزارة الأولى المواطنين  بضرورة التقيد ببعض الإجراءات الوقائية منها ارتداء الكمامة وعدم نزعها أثناء الصلاة، والالتزام بالتباعد الجسدي، وعدم دخول الأشخاص الذين يعانون من أعراض كورونا، وكذلك كبار السن أصحاب الأمراض المزمنة.

وتفاعل الجزائريون كثيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعب مع  قرار فتح بيوت الله أمام المصليين لأداء شعيرة الصلاة من خلال نشر صور داخل المساجد مرفوقة بمناشير وتعليقات مرحبة بالقرار الذي كان مطلبا ملحا من غالبية المواطنين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي