Share
  • Link copied

بعد 4 أشهر من التأجِيل.. انطلاقُ امتحاناتِ الأُولى باكالُوريا في أجوَاء جيِّدة

طال انتظار هذا اليوم الاستثنائي من طرف تلاميذ وتلميذات السنة الأولى باكالوريا، بعد تأجيل إجراء الإمتحانات بسبب ظروف جائحة فيروس كورونا، بملامح من التوتر والقلق التي طبعت وجوههم في صباح أول يوم من الاختبارات.

وانطلقت صباح اليوم الخميس 1 أكتوبر بالدار البيضاء، على غرار باقي المدن المغربية، لتمر اختبارات الدورة العادية للامتحان أولى باكالوريا في أجواء تربوية جيدة، وفي احترام للتدابير الوقائية والاحترازية التي اعتمدتها الأكاديمية الجهوية، والمديريات الإقليمية التابعة لها، لضمان السلامة الصحية للمترشحات والمترشحين والأطر الإدارية والتربوية المشرفة على الامتحانات، والتي تنظم هذه السنة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، والمرتبطة بحالة الطوارئ الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

ويذكر أن انتظار التلاميذ دام لما يزيد عن أربعة أشهر لينشر القلق والتخوف في نفوس التلاميذ وذويهم، ليأتي اليوم الاستثنائي الذي أثقل أذهانهم، وفي السياق ذاته، صرح اسماعيل تلميذ بالسنة الأولى بكالوريا لـ “بناصا “، “لقد مر صباح اليوم في أجواء جيدة غير أن القلق والتخوف الذي دام أزيد من 4أشهر، أثر على نفسيتي، فقد كنا نراجع دروسنا وكل مرة نفاجئ بتأجيل جديد، ورغم تخوفي إلا أنني أخيرا بدأت اجتياز الامتحان و سأرتاح من عبئه الذي كان يثقل نفسيتي ونفسية زملائي.”

ولقد أكد بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة الدارالبيضاء سطات، على أنه نظرا للحالة الوبائية المقلقة بالجهة ومن أجل ضمان إجراء هذا الاستحقاق في ظروف تضمن حماية وسلامة المترشحات والمترشحين والأطر التربوية والإدارية وكل المتدخلين سخرت الأكاديمية جميع إمكانياتها المادية و البشرية و المالية من أجل التنزيل الجيد و المحكم للبترتوكول الصحي المعتمد .

وتم احترام مسافة الأمان باعتماد معدل 10 مترشحين بالقاعة الواحدة ،كما تم القيام بتعقيم شامل لجميع مراكز اجراء الامتحان و توفير المعقمات “فردية و موزعات ،و معقمات للأحدية ” ووضع التشوير الأرضي ، وتوفير كمية من الكمامات ، و الواقيات البلاستيكية ، و القفازات .

ومن أجل تكريس مبدأ تكافؤ الفرص و الانصاف تم تكيف ظروف الاجراء لفائدة 42 مترشحة و مترشح يعانون من ذوي الاحتياجات الخاصة ، 19 منهم استفادوا من مواضيع مكيفة كما

كما كشفت الاكاديمية أن المصابين بفيروس كوفيد-19 والمخالطين من اجتياز هذا الامتحان بالمستشفيات الميدانية و ببعض المراكز الخاصة بتنسيق تام مع السلطات الصحية الجهوية و الترابية ، وقد بلغ عدد المصابين المستفيدين من هذه العملية 33 مترشحة و مترشح .

وأثنت  الأكاديمية بالانخراط التام للأستاذات و الأساتذة و الأطر التربوية و الإدارية وجمعيات آباء و أمهات و أولياء التلاميذ و شركاء المدرسة في ضمان إجراء هذا الاستحقاق الجهوي الهام في ظروف جيدة .

Share
  • Link copied
المقال التالي