Share
  • Link copied

بسبب كورونا.. وكالة التنمية الفلاحية تدعو التعاونيات ولوج المنصة الالكترونية لتسويق المنتجات

في خضم الظروف الاستثنائية التي تجتازها بلادنا والعالم بأسره جراء جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، وبالنظر لأهمية المنتوجات المحلية والانعكاسات التي قد تعاني منها التعاونيات والمجموعات المنتجة، إتخدت  وكالة التنمية الفلاحية عدة إجراءات تخص التعاونيات المحلية ومن ضمن هذه الاجراءات العاجلة ، دعوة التعاونيات الراغبة في ولوج المنصة الإلكترونية لتسويق المنتجات المحلية لوكالة التنمية الفلاحية (Http://emall.barid.ma).

ويجب على التعاونيات أن تدلي بطلبها عن طريق البريد الإلكتروني للمصالح المختصة للوكالة. وتعتبر  هذه المنصة التي تم خلقها منذ سنوات بتعاون مع بريد المغرب تمكن المستهلك من اقتناء المنتجات المحلية والأداء الإلكتروني وتلقيها في منزله عن طريق خدمات “أمانة” التابعة لبريد المغرب.

وأوضحت وكالة التنمية الفلاحية أنه  بالموازاة مع هذه المنصة الإلكترونية، فإن الوكالة بصدد دراسة توسيع التسويق الإلكتروني لهذه المنتجات وذلك مع شركاء آخرين من بينهم القرض الفلاحي للمغرب على غرار ما أوصت به جمعية المعرض الدولي للفلاحة بمكناس في اجتماعها الأخير برئاسة السيد وزير الفلاحة الذي يولي أهمية كبيرة لقطاع المنتجات المحلية.

 وتهيب  وكالة التنمية الفلاحية بالزبناء والمستهلكين اقتناء المنتجات المحلية للتعاونيات عن طريق المنصة الإلكترونية Http://emall.barid.ma، مؤكدة على أن هذه المنتجات تتميز بجودة عالية وتحظى بتتبع مستمر من طرف الوكالة والمصالح المعنية لوزارة الفلاحة.

وتدرس الوكالة حاليا مع المتاجر الممتازة الكبرى والمتوسطة إمكانية إيجاد حلول ظرفية لتسويق منتوجات التعاونيات التي تم تحضيرها للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس الذي تم إلغاؤه نتيجة مخاطر  وباء كورونا.

وبالموازاة مع هذا، فإن الوكالة تطلب من جميع التعاونيات المسجلة في المتاجر الكبرى والمتوسطة تكثيف تواصلها مع هذه المتاجر وتزويدها بالمنتجات المحلية الضرورية خاصة مع الطلب المتزايد عليها في هذه الظروف.

كما تخبر الوكالة تعاونيات المنتوجات المحلية التي قدمت ملفاتها ومنتوجاتها للمشاركة في الدورة الرابعة للمباراة الوطنية للمنتجات المحلية التي كانت ستنعقد أيام 25 و 26 مارس الأخير، بأن هذه المباراة لم تُلْغَ، بل تم تأجيلها إلى موعد لاحق خلال هذه السنة وذلك بعد انجلاء هذه الأزمة وعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي.

Share
  • Link copied
المقال التالي