أعلنت نقابة عمال الحراسة والنظافة المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي ببني ملال، عزمها “تسطير برنامج نضالي تصعيدي، وإضراب عن العمل وعدم الالتحاق بالمؤسسات أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 26 و27 و28 مارس 2024، مع تنظيم وقفة احتجاجية يوم الإثنين 25 مارس 2024 أمام مقر المديرية الإقليمية وملحقة الأكاديمية”.
ويأتي هذا القرار، حسب بلاغ توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، بـ”سبب الوضع المأساوي الذي يعيشه عمال الحراسة والأمن العاملين بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية ببني ملال، في ظل استمرار الشركة، الحائزة على صفقة التدبير المفوض للحراسة والنظافة، في خرقها للقانون بعدم أداء أجور العمال لثلاثة أشهر متتالية”.
وأوضح بلاغ النقابة، أنه بـ”الرغم من كل النداءات المتكررة من طرف العمال والمطالبة بتطبيق القانون ووقف سياسة التجويع الممنهج، تستمر المديرية الإقليمية والشركة المتعاقدة وبشكل مكشوف، في لعب أسلوب تبادل الأدوار؛ هدفه التهرب من المسؤولية القانونية وسن سياسة التماطل في حل مشكل أجور العمال وضمان حقوقهم”.
واعتبرت الهيئة ذاتها، أن “ملف عمال الحراسة ليس سوى جزء من العشوائية التي تسم تدبير قطاع التعليم بجهة بني ملال خنيفرة؛ رغم محاولات التجميل المشوهة والخرجات الإعلامية المصورة وحب الظهور للتغطية عن الأزمة”.
وأشار البلاغ، إلى أن “هذه الاختلالات التدبيرية على مختلف المستويات تفرض، مجابهتها ودق ناقوس الخطر مرة أخرى، من أجل إنقاذ هذه الفئة الكادحة التي تعاني مختلف أنواع الهشاشة والتهميش”.
تعليقات الزوار ( 0 )