شارك المقال
  • تم النسخ

بسبب تعثّر الحوار والتّراجع عن الاتّفاق.. التّنسيق النّقابيّ الخماسيّ بجماعة الرّباط يقرّر التّصعيد ضدّ أغلالو

قرّر التنسيق النقابي الخماسي بجماعة الرباط، التّصعيد، ضد رئيسة المجلس أسماء أغلالو، وذلك عقب تعثر الحوار القطاعي المحلي، و”التراجع” عن الاتفاق المبرم بين الطرفين.

وقال التنسيق النقابي في بلاغ له، توصلت “بناصا” بنسخة منه، إن التصعيد يأتي “أمام تعثر الحوار القطاعي المحلي”، و”التراجع عن الاتفاق المبرم”، إضافة إلى “اللامبالاة والتهميش، ورفض أي استجابة لمطالب الشغيلة رغم عدة رسائل في الموضوع”.

وأضاف التنسيق المكون من الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والكونفدرالية العامة للشغل، أنه قرر بعد اجتماع مجالسه بتاريخ الـ 12 من يونيو الجاري، تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء المقبل، على الساعة 11 صباحا بمقر جماعة الرباط.

وتابع أن الوقفة تأتي احتجاجاً على “إغلاق باب الحوار من طرف رئيسة مجلس جماعة الرباط”، و”عدم الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق الموقع بين رئيسة مجلس جماعة الرباط والتنسيق النقابي الخماسي بتاريخ 07/06/2022″، إلى جانب المطالبة بـ”احترام الحريات النقابية”.

ويطالب التنسيق الخماسي من خلال وقفته الاحتجاجية، بـ”صرف التعويضات المتعلقة بالأعمال الشاقة والملوثة وتعميمها على جميع الموظفين/ت المصنفين من السلم 6 إلى 9 كما ورد في الاتفاق المذكور”، و”إدراج التعويضات المتعلقة بالساعات الإضافية في ميزانية جماعة الرباط”.

ودعا المصدر، إلى “الإسراع من وتيرة صرف التعويضات المتعلقة بالترقية في الدرجة والرتبة”، و”احترام مبدأ تكافؤ الفرص في تدبير امتحانات الكفاءة المهنية واحترام نزاهتها وشفافيتها”، إضافة لـ”تحسين ظروف العمل (تجهيز المرافق الصحية، الأدوات، توفير المكاتب، النظافة……)”.

وشدد التنسيق على ضرورة “تفعيل اللجنة الإقليمية لفض النزاعات”، مهيباً في ختام بلاغه، بـ”كل المناضلين والمسؤولين النقابيين، الحضور بكثافة بمقر جماعة الرباط، والتشبث بالتنسيق النقابي الخماسي للحفاظ على المكتسبات وانتزاع الحقوق ومحاربة الحكرة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي