شارك المقال
  • تم النسخ

بسبب “تشجيعه على المثليّة”.. “القفطان الأزرق” يعود لإثارة الجدل بعد الشّروع في عرضه بقاعات السّينما الوطنيّة

عاد فيلم “القفطان الأزرق”، للمخرجة مريم التوزاني، ومن إنتاج نبيل عيوش، لإثارة الجدل، بعد الإعلان عن الشروع في عرضه في قاعات السينما الوطنية، وذلك بسبب “تشجيعه على المثلية الجنسية”.

وكانت شركة “عليان” للإنتاج، قد أعلنت بداية يونيو الجاري، عن الشروع في عرض الفيلم بقاعات السينما الوطنية، بداية من يوم الأربعاء الـ 7 من الشهر نفسه.

ويتضمن الفيلم، الذي حصل على ثلاث جوائز في مهرجان كان للسينماء مؤخراً، مقاطع لـ”المثلية الجنسية”، ما اعتبر من طرف نشطاء، بمثابة “تشجيع على الرذيلة”.

ويروي الفيلم قصة شخص يدعى “حليم” متزوج من “مينة”، ويملكان محلاً لخياطة القفطان التقليدي بمدينة سلاً، حيث تعرف الزوجة أن زوجها “شاذ جنسيا”، لكنها لا تعارض.

بعد ذلك، يدخل شاب متدرب إلى حياتهما لتعلم حرفة الخياطة، حيث يقع في حبّ الزوجة، وهو ما سيعرفه زوجها لاحقا دون أن يعارض هو الآخر، ليستمرا في مساعدة بعضهما البعض على “انحرافهما”.

وسبق للفيلم أن أثار موجة من الغضب بعد إنتاجه في السنة الماضية، حيث دفع نشطاء إلى توجيه اتهامات إلى وزارة الثقافة والتواصل، باعتباره مستفيداً من التمويل العموميّ.

ودافع وقتها وزير الثقافة محمد المهدي بنسعيد، بعد وصول الجدل إلى البرلمان، عن نفسه، ليؤكد أنه لا يتحمل مسؤولية الترخيص له، مشيراً إلى أن الدعم الذي تلقاها كان في 2017، خلال حكومة حزب العدالة والتنمية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي