طالب علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، الحكومة، بتحرير سوق النقل الطرقي، من أجل حل مشكل تجدد ارتفاع أسعار التذاكر، خلال الأعياد.
وقال علي شتور، في تصريح لجريدة “بناصا”، إن عيد الأضحى، هو الفترة التي تنتعش فيها صلة الرحم بين “الأحبة والعائلات بمختلف المدن المغربية لكن الظروف القاسية الحالية جعلت المستهلك المغربي يعيش الأمرين”.
وتابع شتور، أن المواطنين يعانون من غلاء أسعار المواد الغذائية، ينضاف إليها الارتفاع الصاروخي، غير المبرر، في أثمنة تذاكر السفر، التي تجاوزت في بعض الأحيان 200 في المائة، مقارنة بالأسعار في الأيام العادية.
ويأتي هذا، حسب المتحدث، “رغم أن القطاع مقنن والتعريفة محددة بنص قانونيّ من طرف وزارة النقل”، موضحاً: “أن هناك من يستغل هذه المناسبة، وما أكثرهم، للربح السريع، على حساب جيوب المواطنين، في غياب تامّ للمراقبة”.
وأوضح شتور أن “هناك حالة من الغضب تسود وسط المسافرين، حيث تتعالى الأصوات للمطالبة بضرورة تدخل الجهات المعنية من أجل وقف المضاربات التي تشهدها أسعار تذاكر النقل كل سنة خلال أيام الأعياد والمناسبات، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه استغلال الوضع للربع السريع”.
وأكد المتحدث، على ضرورة “ضبط المخالفين للتدابير القانونية المنظمة لقطاع نقل المسافرين”، مطالباً الحكومة، بـ”تحرير سوق النقل الطرقي الذي أصبح ضروريا لتحسين جودته ولخلق تنافسية تصب كلها لصالح حماية المستهلك”.
تعليقات الزوار ( 0 )