انتشرت، أخيرا، دعوات لمقاطعة العلامات التجارية الكبرى التي تبيع منتجات من أصل مغربي، بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما على تيك توك ومنصة “إكس”.
واكتسبت الحملة الإيبيرية زخمًا كبيرًا في إسبانيا منذ وقع احتجاجات يومية للمزارعين في ظل استياء واسع من ارتفاع تكاليف الإنتاج والمعايير البيئية والوقود والمنافسة غير العادلة.
وتعيش دول أوروبية على وقع احتجاجات يومية للمزارعين في ظل استياء واسع من ارتفاع تكاليف الإنتاج والمعايير البيئية والوقود والمنافسة غير العادلة، خاصة بعد ازدياد دعم المحاصيل الأوكرانية.
وتجلت هذه الحركة من خلال المقاطعة عبر الإنترنت والاستهداف الواضح للمنتجات المغربية على الطرق الإسبانية، وشن رواد شبكات التواصل حملة لمقاطعة محددة اليوم تتجلى في ماركة زيت الزيتون كاربونيل، التي تجد نفسها في عين العاصفة بسبب بيع الزيت من أصل مغربي.
علاوة على ذلك، يسلط المستخدمون على المنصات الرقمية الضوء على التفاوت بين الزيت المسحوق من الزيتون الإسباني والذي يتم إنتاجه بمدخلات مغربية، ويتيح هذا التمييز للمستهلكين التعرف على أصل الزجاجات واختيار المنتج الوطني.
وفي السنوات الأخيرة، اجتاحت المنتجات من أصل مغربي جميع أكشاك المتاجر الكبرى الأيبيرية، بما في ذلك الفواكه الحمراء والأفوكادو والحمضيات وزيت الزيتون، نظرا لجودتها وأسعارها المعقولة مقارنة بالمنتج الإسباني.
تعليقات الزوار ( 0 )