أثارت زينب السيمو، النائبة البرلمانية، ورئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، في سؤال كتابي موجه إلى، خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول “ارتفاع حالات الإقدام على الانتحار بمدينة القصر الكبير”.
وتشهد مدينة القصر الكبير ومحيطها، منذ سنوات، ارتفاعا مخيفا في معدلات الانتحار، نتيجة إقدام عدد كبير من الشباب على وضع حد لحياتهم بطرق مختلفة وفي ظروف غامضة، مما يدق ناقوس الخطر ويطرح جملة من الأسئلة بخصوص هذه الظاهرة.
وأشارت زينب السيمو، إلى أن “من بين المظاهر الاجتماعية الخطيرة والمؤسفة التي أرخت بظلالها على ساكنة مدينة القصر الكبير خلال متم الشهر المنصرم، ارتفاع حالات الإقدام على الانتحار”.
وأوضحت المتحدثة ذاتها، أنه “في ظرف أسبوع تم تسجيل حالتين، ولعل السبب الرئيسي في ذلك، يرجع إلى إصابة الهالكين بمضاعفات نفسية وعقلية، ومعاناتهم ظروفا صحية صعبة، تنضاف لسلسلة المشاكل الاجتماعية والأسرية التي يعيشونها”.
إلى ذلك، طالبت النائبة البرلمانية، ورئيسة المنظمة الجهوية للمرأة التجمعية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وزير الصحة بـ”الكشف عن التدابير والإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل معالجة إشكالية ارتفاع حالات الإقدام على الانتحار والتي أضحت معها مدينة القصر الكبير من المدن التي تستشري بها هذه الظاهرة الخطيرة بشكل يدعو إلى القلق؟”.
تعليقات الزوار ( 0 )