Share
  • Link copied

بسبب الشبهات.. جماهير الرجاء تطالب “مجلس العدوي” بافتحاص مالية النادي

أطلقت جماهير الرجاء الرياضي، حملة لتوقيع عريضة إلكترونية، من أجل المطالبة بتحرك المجلس الأعلى للحسابات الذي ترأسه زينب العدوي، لافتحاص مالية النادي الأخضر، في ظل الأنباء التي تتحدث عن مجموعة من الشبهات المتعلقة بوجود خروقات محتملة.

وأكد أنصار “النسر الأخضر”، أن الرجاء يقبع في العديد من المشاكل المالية منذ سنوات، بسبب ما أسموه بـ”التسيير العشوائي للمكاتب المتعاقبة على النادي، وكذلك للغموض الذي تعرفه الكثير من الصفقات، سواء المتعلقة ببيع واستقطاب اللاعبين، أو صفقات تزويد الفريق بالألبسة الرياضية وكل ما له صلة بمالية النادي”.

وأوضح جمهور الرجاء، أن هذه المشاكل، تسببت في أزمة مالية خانقة للنادي، وسط استمرار تفاقمها موسماً تلو الآخر، بالرغم من “المداخيل المهمة التي تعرفها خزينة الرجاء، خاصة هذا الموسم، الذي عرفت بيع لاعبين من ركائز النادي بقيمة مالية وصلت لـ 6 ملايير سنتيم”.

والتمس أنصار النادي البيضاوي، من زينب العدوي، بصفتها رئيسة للمجلس الأعلى للحسابات، بافتحاص مالية الرجاء، نظرا لـ”وجود العديد من الخروقات والشبهات التي أثقلت كاهل النادي، وأغرقته في أزمة مفتعلة ستعصف بأحد أعرق الأندية الوطنية في حال لم يتم التدخل، وبصفة مستعجلة من الجهات المعنية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.

هذا، وعلى الرغم من أن النادي البيضاوي، تمكّن، خلال السنوات الأربع الماضية من إبرام صفقات بيع مهمة، جنى من خلالها ملايير السنتيمات، إلا أن المكتب المسير للفريق، ما يزال عاجزاً عن إيجاد حلول لمجموعة من الأزمات داخل الرجاء، وسط استمرار ارتفاع المستحقات العالقة بالنسبة للعديد من اللاعبين، وتراكم الغرامات المفروضة على “النسور”.

ويرى أنصار الفريق البيضاوي، أن الحلول الترقيعية التي ينهجها المكتب المسير، الذي يقوده رشيد الأندلسي، يسعى لتدبير المرحلة دون البحث عن حلول للمشاكل التي يعيشها الرجاء منذ سنوات، حيث يعوّل على تحقيق لقب كأس محمد السادس للأندية الأبطال، والاستفادة من منحته المهمة، بغية تسديد بعض الديون التي على النادي.

وبالرغم من تمكن الرجاء، من التتويج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية على حساب شبيبة القبائل الجزائري، إلا أن أزيد من نصف المنحة التي يمنحها الاتحاد الإفريقي لبطل المسابقة، ذهبت إلى مدرب “النسور” السابق، محمد فاخر، الذي سبق له أن توصل لاتفاق بينه وبين الرجاء و”الكاف”، لتحويل 600 مليون سنتيم، إلى حسابه البنكي.


Share
  • Link copied
المقال التالي