بسبب الأزمة الخانقة.. مهنيو قطاع السياحة بالجنوب الشرقي يطالبون بفتح الحدود

أطلق عدد من مهنيو القطاع السياحي بالجهة الشرقية، منذ أيام، حملة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي من أجل المطالبة، بفتح الحدود لإنعاش الإقتصاد السياحي، الذي تضرر بشكل كبير جراء إغلاق الحدود، وعدم توصل العديد منهم بتعويضات من قبل الوزارة الوصية على القطاع.

ووفق الهشتاغ، الذي تم تعميمه على نطاق واسع، باللغة العربية والإنجليزية ‘’افتحوا الحدود.. انقدوا السياحة’’، وعبر مقاطع فيديو تم تصويرها بالمناطق السياحية، خاصة بمرزوكة، للمشتغلين في القطاع، وهم يحملون شعارات مكتوب عليها نفس الهاشتاغ، للتعبير عن معاناتهم جراء الأوضاع التي يعيشونها.

وعبر مهنيوا القطاع السياحي بمرزوكة، عن استيائهم من ركود حركة السياحة الداخلية والخارجية، خاصة وأن الفترة الحالية كانت تعرف في السنوات الماضية، توافد العديد من السياح الأجانب والمغاربة، من أجل الإحتفال برأس السنة الجديدة، إلا أن ظروف الجائحة أرغمت الجميع على الترقب وانتظار مستجدات الحكومة في هذا السياق.

كما سبق للحكومة المغربية أن أعلنت عن تمديد الإغلاق إلى نهاية شهر يناير السنة المقبلة، وفرض حظر مؤقت للتجول، ليلة رأس السنة الميلادية، بين الساعة الثانية عشرة ليلا والسادسة صباحا،  في إطار جهود الوقاية من فيروس كورونا المستجد.

وأكد بيان الحكومة على أن ‘’هذه الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على “النتائج الإيجابية المهمة التي حققتها المملكة في مواجهتها لهذه الجائحة”.وأوضحت الحكومة، أن هذه التدابير تشمل “منع جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة الميلادية، ومنع الفنادق والمطاعم وجميع المؤسسات والمرافق السياحية من تنظيم احتفالات وبرامج خاصة بهذه المناسبة”.

وشملت الإجراءات ‘’إغلاق المطاعم والمقاهي في الساعة الحادية عشر والنصف ليلا، وحظر التنقل الليلي ليلة رأس السنة من الساعة الثانية عشر ليلا إلى الساعة السادسة صباحا وأكدت الحكومة أن “خطر تفشي الوباء ما زال قائما ومستمرا، والظرفية الراهنة تبقى في حاجة إلى التقيد الصارم لجميع المواطنات والمواطنين بكل توجيهات السلطات العمومية، وبجميع التدابير الاحترازية المعتمدة من طرف السلطات الصحية”.