طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بضرورة معالجة تبعات التوقف المؤقت لخدمات المستشفى الجامعي ابن سينا بمدينة الرباط.
وقال النائب البرلماني محمد عواد، عضو الفريق التقدمي، إن هدم أجزاء من المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط في أفق إعادة بنائه، فرض “وقف خدمات بعض مرافقه بشكل مؤقت في وجه قرابة مليون ونصف نسمة، كانت ترد عليه من جهة الرباط سلا القنيطرة، إضافة إلى الوافدين عليه من مختلف جهات المملكة”.
وأضاف النائب البرلماني في سؤاله للوزير، أنه “على إثر ذلك، فقد تقرر إسناد الخدمات التي كان يقدمها هذا المرفق إلى عدد من المؤسسات الصحية الإقليمية والمحلية بمختلف أقاليم الجهة، وتحديدا تلك الموجودة في الرباط، سلا، تمارة الصخيرات والقنيطرة”.
وإلى حدود هذا اليوم، يقول عواد: “يواجه هذا التدبير المؤقت عدة تعثرات، من أبرز تجلياتها توقف خدمات تخصصات معينة، وعدم انتقال الأطر الطبية والأطر المساعدة إلى الوحدات الصحية التي تقاسمت خدمات مستشفى ابن سينا، وخصاص وشح كبير في الموارد البشرية، والمعدات والتجهيزات والأدوية الطبية”.
وفي ظل هذا الوضع، ساءل النائب البرلماني، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها، من أجل “معالجة التعثرات التي رافقت التوقف المؤقت للمستشفى الجامعي ابن سينا بمدينة الرباط، عن تقديم خدماته الصحية لفائدة المرتفقين”.
تعليقات الزوار ( 0 )