شارك المقال
  • تم النسخ

بسبب “أحداث مليلية”.. “سيودادانوس” يطالب بوقف المساعدات الأوروبية للمغرب

طالب حزب مواطنون الإسباني (سيودادانوس)، الاتحاد الأوروبي، بمراجعة المساعدة الممنوحة إلى المغرب، بسبب المستجدات الأخيرة التي عاشت على وقعها مليلية المحتلة، بعدما قام الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين المنحدرين من أصول إفريقيا جنوب الصحراء، بعدة محاولات للدخول إلى المدينة ذاتية الحكم.

وقال عضو البرلماني الأوروبي جوردي كاناس، المنتمي إلى حزب “سيودادانوس”، إن المغرب يتلقى المساعدة من الاتحاد من أجل السيطرة على تدفقات الهجرة غير الشرعية، مطالبا المفوضية الأوروبية بـ”مراجعة المساعدات للمغرب إذا لم يتوقف ابتزاز إسبانيا عن طريق استخدام الهجرة وحدود سبتة ومليلية”، على حزب زعمه.

وأوضح البرلماني الأوروبي، أن “مليلية تعرضت يومي 2 و3 مارس لأكبر هجوم في تاريخها؛ أكثر من 4000 مهاجرا، منهم أكثر من 900 دخلوا بشكل غير قانوني إلى الأراضي الأوروبية”، متابعاً أه كان “هجوماً منظما تماما، ومتطورا بشكل عنيف، تسبب في أكثر من 70 إصابة للعملاء الإسبان في الحرس المدني”.

وشجب عضو البرلمان الأوروبي، استمرار المساعدات إلى المغرب، بالنظر إلى أنها تقدم من أجل “ضمان مراقبة الهجرة”، مردفاً أن أحداث هذا الشهر، “تضاف إلى العديد من الاعتداءات الأخرى على حدود المدينتين والتي يمارس معها المغرب ضغوطا سياسية على دولة الاتحاد، إلا أن الرباط تلقت رغم ذلك، منذ 2007، 13 ألف مليون يورو كمساعدات، وبين 2018 و2021، قرابة 250 مليون يورو”.

وأبرز البرلماني الأوروبي ذاته، أن “مليلية هي الحدود الخارجية للاتحاد والتي تهم حمايتها وأمنها الاتحاد ككل، ونظرا لخرق المغرب المتكرر لالتزاماته مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بحركة المهاجرين ومراقبة الحدود”، مسائلاً المفوضية عن “الإجراءات التي ستتخذها حتى يفي المغرب بالتزاماته التي يتلقى من أجلها مبالغ ضخمة من الأموال العامة الأوروبية”، وفق تعبيره.

ونبه النائب الأوروبي المنتمي لـ”سيودادانوس”، إلى أنها ليست المرة الأولى التي يثير فيها حزبه هدا المطلب، ويسائل المفوضية الأوروبية بشأن ما أسماه بـ”الابتزاز المغربي”، حيث سبق لعضو البرلمان خوسيه رامون بوزا، باتخاذ تدابير لتعزيز مراقبة الهجرة على الحدود وضمان امتثال المغرب لالتزاماته.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي