Share
  • Link copied

بزيارة وزيرة دفاعها لمليلية المحتلة.. هل تبحث إسبانيا عن أزمة جديدة مع المغرب؟

أثارت زيارة مارغريتا روبلز، وزيرة الدفاع الإسبانية، الأربعاء، إلى مدينة مليلية المحتلة، في أول زيارة رسمية لمسؤول دفاع بالمملكة الإيبيرية إلى الثغر المحتل، مجموعة من التساؤلات.

وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية للوزيرة الإسبانية نحو الثغور المحتلة في شمال المغرب، بعد توجهها إلى سبتة في شهر نوفمبر الماضي، الأمر الذي صدق مدريد في تحسين العلاقات مع المملكة، محل شكّ.

وعلى الرغم من أن إسبانيا تعتبر سبتة ومليلية جزءاً من أراضيها، إلا أنها كانت تتجنب دائما زيارة مسؤولي القطاعات الحساسة مثل رئاسة الحكومة ووزارة الدفاع، إلى المدن الواقعة في شمال المغرب.

في سنة 2020، تحدثت تقارير إعلامية إسبانية، أن الملك فيليب السادس وزوجته، يعتزمان زيارة سبتة المحتلة، الأمر الدي خلف موجة غضب في الأوساط المغربية، ما دفع حكومة مدريد، لإعلان إلغاء الزيارة.

بعدها بسنة، زار بيدرو سانشيز، سبتة، في أول زيارة رسمية لرئيس حكومة منذ 15 سنة، من أجل الاطمئنان على الأوضاع، بعد الهجرة الجماعية التي عرفها السياج الحدودي للثغر المحتل، في خضم الأزمة بين مدريد والرباط.

لاحقا لم تعرف المدينتان أي زيارة رسمية لمسؤول كبير، لغاية شهر نوفمبر الماضي، حين حلت وزيرة الدفاع بسبتة المحتلة، بعد 7 أشهر على الاتفاق الموقع بين مدريد والرباط، بخصوص تجاوز الأزمة بينهما وفتح صفحة جديدة.

وتأتي الزيارة الجديدة لروبليز، إلى مليلية المحتلة، قبل أسابيع قليلة على الموعد المعلن للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، والذي من المنتظر أن يرسم خلاله الطرفان، معالم العلاقات الثنائية في السنوات المقبلة.

Share
  • Link copied
المقال التالي