علمت جريدة بناصا من مصادر محلية بالصويرة أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19 التي تجاوزت 1000 إصابة مؤكدة قبل يومين، مرفوقة بتسجيل 34 حالة وفاة ، دفع سلطات العمالة باقليم الصويرة إلى اتخاذ إجراءات وتظابير احترازية مشددة من أجل وقف نزيف الإصابات وتسرع العدوى التي جعلت اقليم الصويرة يتبوأ المرتبة الثانية من حيث الإصابات بجهة مراكش اسفي منذ أيام.
وحسب تقارير مؤكدة بالصويرة همت هذه الإجراءات و التدابير المتخذة على صعيد المدينة، الإغلاق المؤقت للمحلات التجارية والمهنية والخدماتية بالأحياء التي تعرف ارتفاعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا داخل تراب مدينة الصويرة على الساعة الثامنة مساء، كما تقرر الإغلاق المؤقت للسوق الأسبوعي بالسقالة ثم إغلاق أسواق القرب بالأحياء المعنية على الساعة الرابعة مساء، والإغلاق المؤقت للمقاهي والمطاعم ومحلات بيع المأكولات الخفيفة بالأحياء المعنية على الساعة الثامنة مساء مع منع بث المباريات الرياضية بجميع المقاهي المتواجدة بجماعة الصويرة دون استثناء.
ومنعت السلطات المختصة كل التجمعات والتجمهرات بمختلف الفضاءات العمومية داخل الأحياء المعنية، مع المراقبة الصارمة لاحترام الإجراءات الاحترازية المتمثلة في إجبارية وضع الكمامات، والتباعد الجسدي تحت طائلة تطبيق العقوبات المنصوص عليها قانونا في حق المخالفين و تشديد المراقبة بمداخل مدينة الصويرة.
وارتباطا بهذه الإجراءات أكدت مصادر “بناصا”، أن السلطات استثنت بهذا القرار الصيدليات التي تبقى أوقات عملها دون تغيير، و يعتبر هذا القرار مؤقتا، ويسري العمل به ابتداء من يوم الجمعة 13 نونبر 2020 ، كما شددت
أن كل إخلال بمقتضيات هذه التوجيهات يخضع صاحبه للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل، كما سيتم مراجعته حسب الحالة الوبائية التي سيتم تقييمها من طرف اللجنة الإقليمية لليقظة، و تبقى مقتضيات هذا القرار سارية المفعول مدة 15 يوما مع تجديدها تلقائيا دون الحاجة إلى اصدار قرار جديد اذا لم تتحسن الوضعية الوبائية.
وأشارت نفس المصادر أن تطبيق الإجراءات الأخرى المعمول بها على الصعيد الوطني بمقتضي حالة الطوارئ الصحية المعينة لا سيما استمرار منع حفلات الأعراس و التجمعات الجنائزية والتجمعات العائلية و التجمهرات تبقى مستمرة وسارية المفعول.
تعليقات الزوار ( 0 )