Share
  • Link copied

“بروباغاندا” إسبانيا حول لقاء سانشيز مع بايدن تتحول إلى أضحوكة أمام الكاميرات

تحولت البروباغندا الإعلامية الاسبانية، حول اللقاء المرتقب بين رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز’’ والرئيس الأمريكي جو بايدن، على هامش قمة زعماء حلف شمال الأطلسي ‘’الناتو’’، إلى أضحوكة إعلامية، بعدما وجد رئيس الحكومة نفسه في لقاء عابر لم يدم سوى ثواني قليلة، مع الرئيس الأمريكي في أول لقاء لهما، بعد انتخاب الأخير رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

وسبق لوسائل اعلام اسبانية، أن أثارت ضجة كبيرة، خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما ‘’سوقت’’ للقاء رسمي بين رئيس الحكومة والرئيس الأمريكي، على خلفية اجتماع زعماء حلف الناتو، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، من أجل مناقشة مجموعة من الأمور المهمة المتعلقة بالقضايا الاقليمية والعلاقات بين البلدين.

وتأتي هذه ‘’البروباغاندا’’ الإعلامية التي منحتها وسائل اعلام اسبانيا حيزا كبيرا من الدعاية والاهتمام، في سياق الأزمة الديبلوماسية التي تعيش على وقعها العلاقات المغربية الاسبانية، واستمرار الجارة الابيريرية، حشد حلفاء من أجل دعم موقفها المتعلق بـ’’الصحراء المغربية’’.

وظهر رئيس الحكومة الاسبانية بالقرب من الرئيس الأمريكي، لمدة لم تتجاوز 29 ثانية، في ممر على هامش لقاء حلفاء ‘’الناتو’’، مما أضفى سخرية كبيرة على الدعاية الاعلامية الاسبانية، لهذا اللقاء الذي وصفوه بالتاريخي.

ووفق صحيفة Lavozdegalicia الاسبانية، فإن ‘’الاجتماع غير الرسمي” المعلن عنه بين رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، والرئيس الأمريكي، جو بايدن ، تم أخيرًا تركه في رحلة تزيد قليلاً عن 20 مترًا وبالكاد 45 ثانية أسفل الممر خلال قمة منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، وأضاف المصدر ذاته أن ‘’الولايات المتحدة لا تُدرج هذا الاتصال الموجز بين الزعيمين على جدول الأعمال الرسمي للاجتماعات التي يعقدها رئيسها’’.

وأشارت الصحيفة الاسبانية إلى أنه ‘’يمكنك أن ترى في الصور كيف يبحث سانشيز عن بايدن ويقترب منه بعد الصورة الرسمية مع جميع قادة القمة ويمشي إلى جانبه لبضع ثوان مخاطبًا رئيس الولايات المتحدة، الذي يبدو أنه يلتزم الصمت بعد قناعه، والنظر للأمام مباشرة، يقوم بايدن بنفسه بإنهاء الاتصال عن طريق التواصل، ولمس ظهر سانشيز وقول بضع كلمات له’’.

Share
  • Link copied
المقال التالي