لازال عدد من البرلمانيين والمنتخبين الكبار يتهربون من سداد مستحقات الحملة الانتخابية الواجبة تجاه عدد من المقاولات التي قدمت خدماتها لفائدتهم قبل أن تواجه بتماطل صريح، ورفض للأداء.
وحصل “بناصا” على معطيات كشفت أن فضائح عدد من البرلمانيين والمنتخبين في طريقها الى أمناء أحزابهم السياسية للحسم فيها.
يأتي ذلك بعد رفضهم سداد ما بذمتهم رغم المحاولات العديدة التي تمت من طرف شركات للطباعة والنسخ الرقمي، تولت إعداد لافتات وأراق وملصقات الدعاية الانتخابية لفائدة هؤلاء، قبل أن ينقلبوا عليها مباشرة بعهد انتهاء عمليات الفرز وحصولهم على مقعد برلماني أو مسؤوليات ضمن باقي المجالس المنتخبة.
ووفق ذات المعطيات فإن الامر يتعلق بأسماء معروفة، وأخرى تقدر ثروتها بالملايير، منها أسماء كانت لها سوابق مماثلة خاصة من حزبي الاصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية.
ووفق ذات المعطيات فان مدينة سلا تصدرت قائمة المنتخبين الممتنعين عن أداء ما بذمتهم، حيث يتعلق الامر ببرلمانيين اثنين، ورئيسي مقاطعتين، أحدهما ولج حديثا عالم السياسة، حيث رفضوا أداء الواجبات المستحقة عليهم رغم تسلمهم لمبالغ من الحزب قدمتها الدولة من المال العام كمصاريف انتخابية.
كما ضمت القائمة منتخبا معروفا بمدينة الرباط لازال يرفض أداء مستحقات طباعة المنشورات خلال الحملة الانتخابية رغم جميع المحاولات التي بذلت وديا من اجل إقناعه بدفع ما بذمته لفائدة إحدى مقاولات الطباعة.
كما شملت اللائحة برلمانيا ورجل أعمال تنكر لصاحب شركة صغيرة للطباعة رغم وضعه المالي المريح وامتلاكه لعدد من العقارات والمشاريع، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على قيادي بحزب من الأغلبية لازال يتهرب من سداد فواتير طباعة الملصقات وآلاف المنشورات التي وزعت لإقناع الناخبين بالتصويت عليه.
برلماني يتهرب من سداد ما بذمته,هو لص بكل ما في الكلمة من معنى. ومنى كان اللصوص يعملون لمصلحة الشعب و يدافعون عن حقوقه؟؟
حاميها حراميها كما يقول الإخوان المصريون
هناك أيضا مستشار ببلدية الرباط و مستشار بمقاطعة حسان و في الانتخابات راس لائحة حزب الاصالة و المعاصرة بحسان، لم يكمل ما بدمته لمعاونيه في الحملة الانتخابات، و المشكل انه دون منصب و مال و ابن عائلة معروفة، الله يهدي من يشاء.