رغم مرور أسابيع على إعلان المغرب لقرار تصنيع الكمامات الواقية بكميات كبيرة تبلغ 5 ملايين كمامة واقية يوميا، وبيعها بثمن زهيد أقل من درهم واحد، لازال يثير غضب عدد كبير من الفرنسيين وخاصة البرلمانيين، حيث هاجموا الحكومة الفرنسية بسبب عجزها عن توفير الكمامات الكافية للمواطنين، خصوصا وأن إرتدائها أصبح إلزاميا لتفادي انتشار فيروس كورونا، ولتفادي انتقال العدوى.
وكتب البرلماني عن حزب “فرنسا الأبية”، “باستيان لاشو”، تغريدة على حسابه على “تويتر” ينتقد فيها حكومة بلاده، قال فيها: “بدون طلبات، بدون تخطيط، نجحت الحكومة في زيادة إنتاج الأقنعة من 7 إلى 8 ملايين في حين ينتج المغرب 21 مليون كمامة واقية”.
وتساءل باستيان لاشو في تغريدة ذاتها، “هل سيكون من الممكن في ظل هذه الظروف الجيدة رفع حالة الطوارئ في البلاد في 11 ماي المقررة”.
وفي السياق ذاته، كتب البرلماني عن نفس الحزب، والمرشح السابق للرئاسيات، جون لوك ميلونشون، تغريدة انتقد فيها هو الأخر حكومة بلده، قائلا فيها: “إن “فرنسا انتقلت خلال 3 أشهر من تصنيع 4 ملايين قناع إلى تصنيع 8 ملايين قناع في الأسبوع، ورئيس الوزراء يفتخر بذلك، في حين أن المغرب ينتج 21 مليون قناع في الأسبوع”.
وجدير بالذكر، أنه منذ إعلان السلطات المغربية عن تصنيع الكمامات الواقية وتوفير كميات كبيرة منها وبيعها بثمن رمزي لعموم المواطنين، والفرنسيون يهاجمون وينتقدون حكومة بلدهم، لعدم قدرتها على إنتاج وتوفير العدد الكافي من الكمامات الواقية لمواطنيها، ويشيدون بقدرة المغرب على إنتاج 5 ملايين كمامة واقية يوميا، وبالثمن الذي يبعها به لعموم المواطنين.
تعليقات الزوار ( 0 )