Share
  • Link copied

بديلاً عن الغاز الروسي.. أنبوب الغاز المغربي النيجيري يشهد تقدما ملموسا على يد شركة هولندية (+صور)

يمضي مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري قدمًا خلال المدة المقبلة، حيث قامت شركة N-Sea الهولندية المزودة للحلول تحت سطح البحر، بتوسيع منطقة عملياتها لتشمل غرب إفريقيا من خلال بدء عمليات المسح لدعم تطوير هذا المشروع الطموح.

وأعلنت الشركة الهولندية سالفة الذكر، في بيان لها، اطلعت جريدة “بناصا” على نسخة منه، أنه ولتحقيق هذا المشروع، عملت N-Sea بشكل وثيق مع مالك السفينة Rederij Groen وحولت سفينة الدعم الزلزالي، 7-WAVES، إلى سفينة مسح مزودة بأحدث المعدات.

ووفقا للمعطيات ذاتها، فتم تشغيل المشروع مع طاقم “هيكل عظمي” على متن السفينة، ويتم نقل جميع البيانات إلى الشاطئ، إلى مركز بيانات N-Sea، كما يتم إجراء اجتماعات يومية مع ممثلي ومهندسي FEED ومعالجي بيانات N-Sea لتقييم جودة البيانات ومواءمة المسار.

ويمتد مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، البالغ كلفته 25 مليار دولار، بطول 5 آلاف و600 كيلومتر، ويمر عبر دول نيجيريا وبنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا وانتهاءً بالمغرب.

وبعد ثمان سنوات من الإعلان عن مشروع الغاز نيجيريا-المغرب، استطاع البلدان المعنيان بالمشروع كسب العديد من النقاط الإيجابية لفائدته، لاسيما إقناع العديد من البلدان بواقعيته، وفائدته الاقتصادية، واستعدادها للمساهمة في تمويل هذا المشروع.

ووقع الاتفاقية سيديكو دوكا، ممثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، وميلي كولو كياري، الرئيس التنفيذي لشركة البترول النيجيرية، وأمينة بن خضرة، المديرة العام للمكتب المغربي للهيدروكاربورات والمعادن، ويعبر الأنبوب 13 دولة في غرب إفريقيا قبل أن يصل إلى أوروبا، وتم الاتفاق عليه مع المغرب سنة 2016.

Share
  • Link copied
المقال التالي