Share
  • Link copied

بحضور المغرب.. ماكرون يشارك في قمة دول الساحل ويأمل في تخفيف الالتزام العسكري

أعلن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الاثنين، أنه سيتوجه هذا الصباح إلى نجامينا‬، عاصمة جمهورية ⁧‫تشاد نجامينا‬، لتمثيل الملك محمد السادس في قمة مجموعة دول الساحل الخمس، وهي القمة التي تجمع قادة دول الساحل الأفريقي الخمس: بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.

وأكد العثماني أن مشاركته في القمتة تأتي “تأكيدا على أن ⁧‫المغرب‬ يقف باستمرار إلى جوار إخوانه في المنطقة لمواجهة مختلف التحديات”.

ويرى المغرب، حسب وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن منطقة الساحل تمثل، بالنسبة إليه، أكثر من مجرد فضاء جوار جغرافي، بل فضاء انتماء تاريخي، وثقافي، وسياسي، وجيو-ستراتيجي، مطالبا بإشراك الأمم المتحدة، إلى جانب فرنسا، ومجموعة دول الساحل الخمس، والاتحاد الأروبي في المنطقة.

وستعرف القمة مشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر الفيديو، حيث تبحث القمة الفرنسية الأفريقية التي تستمر ليومين اثنين التمرد الجهادي في منطقة الساحل الشاسعة. وتأمل فرنسا في التمتع بدعم عسكري أوروبي خلال مهمة “تاكوبا” التي تساعد مالي في قتالها ضد المتطرفين، دعم قد يخفف من التزاماتها العسكرية في المنطقة مع تعالى الأصوات في فرنسا المطالبة بتوضيحات حول كلفة وفائدة عملية برخان خصوصا مع ارتفاع حصيلة قتلى الجنود الفرنسيين إلى 50 في مالي.إعلان

وتعقد فرنسا وحليفاتها الخمس في الساحل الإفريقي الاثنين لمدة يومين اجتماعا لمناقشة التمرد الجهادي في المنطقة التي تمزقها نزاعات، وتبحث باريس عن دعم يتيح لها خفض عديد قواتها فيها.

ويعقد قادة دول الساحل الخمس – بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر – في العاصمة التشادية نجامينا هذا الاثنين لقاء سيشارك فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر الفيديو.

وتأتي القمة التي تستمر يومين، بعد عام على تعزيز فرنسا انتشارها في منطقة الساحل على أمل استعادة الزخم في المعركة التي طال أمدها. لكن على الرغم مما توصف بانها نجاحات عسكرية، لا يزال الجهاديون يسيطرون على مساحات شاسعة من الأراضي ويشنون هجمات بلا هوادة.

Share
  • Link copied
المقال التالي