شارك المقال
  • تم النسخ

انقطاع مفاجئ للكهرباء يكبّد ساكنة الدورة خسائر مادية

تسبب انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي منتصف ليلة أمس الخميس، في خسائر مادية جسيمة في الأجهزة الإلكترونية والكهربائية المنزلية لساكنة منطقة الدروة إقليم برشيد.

وأثار انقطاع التيار الكهربائي الذي يأتي في كثير من الأحيان بقوة تفوق طاقته العادية، غضبا واسعا في صفوف المتضررين من الساكنة، الأمر الذي جعلهم يخرجون في شكل احتجاجي، موجهيين ندائهم إلى المسؤولين المحليين على الكهرباء.

واستنادا لما عاينته جريدة “بناصا” الإلكترونية، فإن هذه الخسائر المتكررة بسبب قوة التيار الكهربائي، دفعت مجموعة من المواطنين المتضررين، إلى رفع شكاية ضد المكتب الوطني للكهرباء، لكونه يكبدهم خسائر جسيمة، كلما تحول التيار الكهرباء إلى طاقة قوية، أو انقطع بشكل مفاجئ.

وأعرب أحد المتضررين في تصريحه للجريدة عن غضبه بسبب الحادث، قائلا :” كنت أكابد هم عيد الأضحى ومصاريفه التي لا أتوفر على قرش منها، إذا بي أتعرض لخسائر مادية أكبر منها بسبب الانقطاع المفاجئ للكهرباء”.

وأضاف بنبرة حزينة وتعابير القلق ترسم محياه قائلا:”احترق المجمد وجهاز التلفاز الذي كنت قد أخذت قرضا لأتمكن من شرائه، متسائلا: لا أعرف كيف أوفر هذه الأجهزة لأطفالي من جديد وحالتي المادية جد ضعيفة”.

وقالت إحدى المتضررات أنها سارعت صباح اليوم إلى مركز شركة الكهرباء لتقديم شكايتها، قائلة :” توجهت هذا الصباح وكان رد أحد المسؤولين كالتالي: يمكن إصلاح الخسائر ومدنا بوصل التكاليف للتعويض عنه”.

وأفاد مصدر من شركة الكهرباء في تصريح لجريدة “بناصا” أنه وقع حادث على مستوى شبكة الكهرباء متوسطة التوتر، تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق من المدينة وضواحيها، وأن جهودا مكثفة بذلت لإصلاح العطب.

وأضاف أنه فور وقوع الحادث، سارعت فرق استغلال الكهرباء إلى إجراء تدخلاتها على مستوى الشبكة متوسطة التوتر، ومن خلال مركز اليقظة والقيادة المركزية التابع للشركة التي استطاعت أن تعيد تزويد الزبناء المتضررين بالكهرباء.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي