Share
  • Link copied

انقطاع الماء لعدة أيام عن عدد مدن وقرى إقليم الناظور يثير سخط الساكنة.. ومصدر مسؤول يكشف لـ”بناصا” الأسباب

أثار انقطاع الماء الصالح للشرب، عن عدد من مدن وقرى إقليم الناظور، منذ يوم الأربعاء الماضي، سخطا عارماً وسط الساكنة، خصوصا أن الأمر يأتي في عزّ فصل الصيف.

وكان المديرية الإقليمية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قطاع الماء، قد أعلنت منذ أيام، عن حدوث “بعض الاضطرابات في توزيع الماء الشروب قد تصل إلى حد الانقطاع”، وذلك يوم الأربعاء 2 غشت.

وأوضحت المديرية في إعلانها الذي توصلت به جريدة “بناصا”، أن هذا الأمر، سيشمل جماعات زايو، حاسي بركان، أولاد ستوت، وأولاد داوود الزخانين، وذلك بين الساعة العاشرة صباحاً والسابعة مساءً من اليوم المذكور.

وقالت المديرية إن الانقطاع، ناجم عن أشغال “إصلاح تسرب مائي على مستوى القناة الرئيسية التي تزود المراكز المذكورة بالماء الشروب انطلاقا من محطة المعالجة بالناظور”.

في الواقع، تجاوزت مدة إصلاح التسرّب المائي، وعودة المياه إلى حالتها الطبيعية، الوقت المتوقع من طرف مديرية المكتب الوطني للماء بالناظور، بعدة ساعات.

ولغاية مساء الجمعة الـ 4 من شهر غشت، ما تزال بعض التجمعات السكنية بهذه المدن، بدون ماء، مع عودة تدريجية للمياه في أحياء كانت ضمن قائمة المناطق المعنية بالانقطاع.

وبشأن هذا الأمر، قال عبد القادر بلهادف، رئيس مركز زايو للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قطاع الماء، إن سبب الانقطاع يعود إلى حدوث كسر في القناة الرئيسية المزودة للماء الصالح للشرب لكل من زايو وما جاورها.

وأضاف بلهادف في تصريح لجريدة “بناصا”، أن الكسر حدث بالضبط عند معامل الآجور، غير أن وقت إصلاحه كان أطول نسبيا من المتوقع، مما أثر سلباً على إعادة الحالة إلى طبيعتها بالسرعة المطلوبة.

ونبه إلى أن وقت إصلاح الأعطاب يكون تقديريا فقط، و”لا أحد يعلم الوقت الحقيقي الذي يمكن أن يستغرقه الإصلاح، وكم من عطب طُنّ أنه بسيط فاستغرق وقتا أطول وإمكانيات أكبر والعكس”.

وأبرز رئيس مركز زايو للمكتب الوطني للكهرباء والماء، قطاع الماء، أن “الحالة المائية بدأت تأخذ شكلها الطبيعي”، متوجهاً بالشكر إلى كافة زبناء المكتب على تفهمهم”.

Share
  • Link copied
المقال التالي