Share
  • Link copied

انطلاقة ضعيفة للحملة الانتخابية بالسراغنة وسط لامبالاة الناخبين

سجلت مدينة قلعة السراغنة ضعفا واضحا في وتيرة الحملة الانتخابية، بعد أربعة أيام من انطلاقتها الرسمية، سواء التي تهم الجماعة الحضرية للمدينة أو تلك التي تعني الدائرة الانتخابية البرلمانية للإقليم. فقد بدا جليا خفوت الحملة، خاصة بعد التوجيهات التي همت التجمعات والمهرجانات الخطابية بفعل قيود جائحة كورونا. وتكتفي أغلب الأحزاب التي فتحت مقراتها قبل أيام بكراء بعد المحلات وتعليق لافتات مرشحيها ورموزها فقط. بينما فضل مرشحون أخرون التوجه نحو الأحياء الشعبية لكسب أصوات فئات اجتماعية محدودة الدخل.

إلى ذلك يبدو أن الحملات الانتخابية تركز على النساء لسهولة تواصلهن داخل منازل الناخبين، بينما يستأجر أغلب المرشحين شبابا لاعلاقة لهم بالحزب من أجل توزيع المنشورات الحزبية.

ولا يبالي ناخبون كثر بالحملة الانتخابية ولا حتى بنوعية المرشحين وطبيعتهم وانتماءاتهم، ويرددون كلاما يعكس غضبهم على فائزين في فترات انتدابية سابقة، من كونهم أهملوا المدينة والإقليم ككل.

في سياق متصل لجأ بعض المرشحين في انتخابات بلدية قلعة السراغنة، أمام قيود الحملة الانتخابية، إلى وسائل التواصل الاجتماعي، عبر تنظيم حملات على  منصات رقمية، أو تنظيم مهرجات خطابية عن بعد، أو التوجه بكلمات الناخبين أو تنظيم تواصل مباشر على هذه الشبكات الاجتماعية.

كما يسجل على الترشحيات الانتخابية أن العديد من الوجوه تترشح من جديد على مستوى مدينة قلعة السراغنة، رغم أنها لم تحقق شيئا يذكر سواء في التسيير أو المعارضة، وهو ما ينسحب بالنسبة على الانتخابات التشريعية، حسب بعض المتتبعين لهذه الاستحقاقات بالمدينة والإقليم.

Share
  • Link copied
المقال التالي