انطلاق فعاليات “هاكاثون الابتكار العلمي والاجتماعي” بالرشيدية

انطلقت، أمس الجمعة بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، فعاليات “هاكاثون الابتكار العلمي والاجتماعي” الذي تنظمه الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بجهة درعة تافيلالت إلى غاية ثاني يناير الجاري، لفائدة طلبة وطالبات الكلية.

ويهدف هذا الحدث العلمي، المنظم بشراكة مع كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية والوكالة البلجيكية لإنعاش التربية والتكوين بالخارج، إلى أن يشكل مسابقة أفكار للمشاريع ولتطوير روح ريادة الأعمال لإذكاء الابتكار العلمي والاجتماعي بين الطلبة، وتحفيز روح التحدي في مجال المقاولة.

ويستفيد المشاركون في هذه المسابقة من دورات تحسيسية وتكوينية، وذلك لإعدادهم لعرض مشاريعهم على لجنة للتحكيم على أن يتم تتويج ثلاث أفكار مبتكرة.

وبالمناسبة، أكد مولاي إبراهيم سدرة، عميد كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن من شأن مثل هذه المبادرات العلمية المساهمة في التكوين الحقيقي للطالب.

وأكد الأستاذ سدرة أن “هاكاثون الابتكار العلمي والاجتماعي” يمكن من تحقيق التلاقح العلمي بين الطلبة، مما يغطي الجزء المتبقي من تكوين الطالب في المجالات العلمية، معبرا عن إشادته بمجهودات جميع الشركاء من أجل إنجاح أهداف هذا النشاط العلمي الهام.

واعتبر أن هذه الأنشطة “لا يهم فيها الحصول على الرتب المتقدمة”، بقدر ما تشكل فرصة سانحة للالتقاء بين المشاركين بغية التناظر حول مجال علمي يهم الابتكار والإبداع الذي يعد اللغة العلمية المتداولة على الصعيد العالمي.

من جهته، أبرز محمد الحساني، المدير الإقليمي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بالرشيدية، في تصريح مماثل، أن الهاكثون يروم دعم وتشجيع ريادة الأعمال والمقاولات لدى الشباب، ويأتي في سياق مساهمة الوكالة في تحسين قابلية التشغيل وتذكية الروح المقاولاتية لدى الباحثين والباحثات عن الشغل.

وأوضح أن هذا الحدث يندرج في سياق تنفيذ الأنشطة المحددة في برنامج دعم المبادرات الشبابية “آجي” المحمول من طرف الوكالة البلجيكية لإنعاش التربية والتكوين بالخارج بشراكة مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات والممول من طرف الحكومة البلجيكية من خلال الوكالة البلجيكية للتنمية.

وتروم هذه المبادرة تعزيز آلية الشراكة التعاقدية الرامية إلى تكثيف التعاون وتفعيله مع مختلف الفاعلين والمتدخلين التي تقوم عليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.