انطلقت مؤخرا فعاليات الدورة الثانية عشرة من ملتقى جرسيف الدولي للشعر والتشكيل، التي تنظمها جمعية الهامش للشعر والتشكيل بجرسيف من 07 الى 21 غشت الجاري، تحت شعار “الإبداع و حوار الثقافات”.
ويعرف هذا الملتقى، الذي ينظم بشكل افتراضي، مشاركة 110 من الشعراء والتشكيلين والنقاد والإعلاميين من حوالي 30 دولة من مختلف القارات.
وأكد الزجال حفيظ المتوني، رئيس جمعية الهامش للشعر والتشكيل بجرسيف، في كلمته بمناسبة افتتاح هذه الدورة، أن تنظيم هذه الدورة من ملتقى جرسيف الدولي للشعر والتشكيل، في شكلها الافتراضي، يأتي إيمانا من الجمعية بضرورة الاستمرار في الفعل الثقافي، رغم ما يفرضه انتشار جائحة كورونا “كوفيد 19” من قيود التنقل والتجمع وصعوبة الالتقاء.
وشدد المتوني، على أن تنظيم هذه الدورة هو بمثابة الإصرار على الأمل وحب الحياة، وصنع اللحظات الجميلة التي تمجد المحبة و السلام و الحوار، وبمثابة الانعتاق من الحزن والأزمات التي فرضها هذا الفيروس على كل بقاع العالم.
وتتميز دورة هذا الملتقى بالاحتفاء بمسار وتجربة كل من الشاعر الليبي محمد علي الدنقلي ، والفنان التشكيلي الجزائري نور الدين تابرحة، والأديب والإعلامي و الناقد التونسي محمد البدوي، إضافة إلى المشاركة الوازنة لدولة فلسطين كضيف شرف، مع إهداء هذه الدورة لروح الشاعر الفلسطيني الراحل عز الدين المناصرة.
وستتوزع فيديوهات المشاركات بهذه الدورة على 13 جلسة موضوعاتية وشعرية وإبداعية، ومعرض للفن التشكيلي الجماعي تحت عنوان “لقاء في الهامش” ، إضافة إلى البث المباشر لندوة الملتقى، عبر صفحة الجمعية على فايسبوك وقناتها على يوتيوب.
تعليقات الزوار ( 0 )