Share
  • Link copied

انطلاق النسخة الأول من المهرجان الثقافي للتراث بإمزورن

انطلقت، الثلاثاء، النسخة الأولى من المهرجان الثقافي للتراث بإمزورن، وذلك لتعزيز الثقافة المحلية وتسليط الضوء على التراث الغني لمنطقة الريف.

وعرفت هذه التظاهرة التي تحمل شعار “تشجيع الاقتصاد المحلي دعامة للتنمية الترابية”، أنشطة ثقافية وفنية متنوعة، إلى جانب تنظيم معرض للصناعة التقليدية ضم 14 عارضا، جلهم يمثلون تعاونيات نسائية متخصصة في عدة مجالات إنتاجية، بما فيها منتجات “الدوم” والحلفاء، والفخار، والألبسة التقليدية، فضلا عن المنتجات المجالية المعروفة بمنطقة الريف.

ويسعى المهرجان الذي تنظمه جمعية الريف للثقافة والتنمية والأعمال الاجتماعية وحماية الأسرة والطفل، بشراكة مع مجلس جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة، وعمالة إقليم الحسيمة، والمديرية الإقليمية للثقافة، وجماعة إمزورن، إلى تعزيز الوعي بأهمية التراث والمساهمة في نقله للأجيال القادمة، بالإضافة إلى تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية للمنطقة.

في هذا السياق، أبرزت رابحة المرابط، مديرة المهرجان الثقافي للتراث بإمزورن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن تنظيم هذا المهرجان يعد خطوة هامة نحو إبراز الهوية الثقافية لإمزورن بصفة خاصة ومنطقة الريف بصفة عامة، مؤكدة أنه ليس مجرد حدث ثقافي عابر، بل خطوة نحو بناء ثقافة قوية للمنطقة، ودعم كل من الحرفيين والفنانين المحليين، وأيضا دعم جهود المجتمع المدني في التنمية الترابية.

كما أشارت إلى أن هذه التظاهرة الثقافية التي ستستمر إلى غاية 19 دجنبر الجاري، ستكون حافلة بأنشطة تعكس تنوع وغنى الثقافة والتراث المحلي، وكذا إقامة عروض فنية مختلفة، وورشات تشكيلية لتلاميذ المؤسسات التعليمية، وتنظيم ندوة ثقافية حول موضوع “الثقافة وتراث المنطقة”.

ولفتت رابحة المرابط إلى أن هذا المولود الثقافي الجديد سيساهم في خلق بيئة ثقافية مزدهرة للمنطقة، فضلا عن تعزيز السياحة الثقافية والاقتصاد المحلي، معربة عن الأمل في أن يكون المهرجان الثقافي للتراث بإمزورن بداية لانطلاقة جديدة في مسار الحفاظ على ثقافة وتقاليد المنطقة.

Share
  • Link copied
المقال التالي