انطلاق التسجيل ببرنامج “تيسير” .. مبالغ ضئيلة وأهداف كبيرة

انطلقت عملية التسجيل في برنامج” تيسير”، من اليوم وإلى غاية يوم السبت 24 أكتوبر 2020، حيث بات يتعين على الأسر الراغبين في الاستفادة من هذه المنحة، دفع ملف التسجيل لإدارة المؤسسة التعليمية.

ويولي الملك محمد السادس، أهمية قصوى، للدعم المالي المقدم للتلاميذ، وقال ضمن خطاب سابق له، “حتى يكون الأثر مباشرا وملموسا، فإني أؤكد على التركيز على المبادرات المستعجلة، وإعطاء دفعة قوية لبرامج دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، بما في ذلك برنامج “تيسير” للدعم المالي للتمدرس ..”.

ويقدم البرنامج دعما ماليا مباشرا للأُسر الفقيرة والمعوزة من أجل تجاوز الكلفة المباشرة وغير المباشرة لتمدرس الأبناء، وللعمل على تجاوز المعيقات الاجتماعية والاقتصادية التي تحُول دون الولوج والاحتفاظ بالأطفال داخل المنظومة خلال سلك التعليم الإلزامي من 6 إلى 15 سنة، ولتحقيق مبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص بخصوص الولوج للتمدرس وبالتالي تعميم التمدرس بالوسط القروي.

ويختلف مبلغ المنحة حسب المستوى الدراسي للتلميذ المستفيد، ويبلغ 60 درهما بالنسبة للمستويين الأول والثاني ابتدائي، و80 بالنسبة للمستويات الثالث والرابع، و100 درهم بالنسبة للمستويين الخامس والسادس و140 درهم بالنسبة لمستويات السلك الإعدادي.

انطلق برنامج تيسير منذ شتنبر 2008، من خلال مرحلة تجريبية استمرت سنتين على مستوى 132 جماعة قروية، وتم توسيع مجال التجريب خلال السنة الثانية من البرنامج ليصل عدد الجماعات إلى 242 جماعة، ونظرا للنتائج الإيجابية للمرحلة الأولى، تم خلال موسم 2010/ 2011، التوسيع الجغرافي للجماعات المستهدفة من البرنامج ليصل عددها لـ 434 جماعة.

تقرير وزاري، أكد أن المساعدة المقدمة للتلاميذ خاصة منهم المتواجدين بالمجال القروي، ساهم في تقليص نسبة الهدر المدرسي بنسبة 57 بالمئة وإعادة تمدرس المنقطعين بنسبة 37 بالمئة، مع تسجيل تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى التلاميذ المستفيدين، وتحسين تمدرس الفتيات بخمس نقط مئوية من 42 بالمئة إلى 47 بالمئة.

ويتكون ملف التسجيل من نسخة من عقد الازدياد للتلميذ(ة) المتمدرس(ة) أو نسخة من الحالة المدنية، ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية للأب والأم أو ولي أمر التلميذ(ة)، ونسخة من بطاقة “راميد” سارية المفعول أو وصل إيداع ملف الحصول على هذه البطاقة، ونسخة من عقد الزواج أو طلاق.