انطلقت الخميس بالرباط، أشغال المؤتمر الحادي عشر لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي (أسيكا)، الذي ينظمه مجلس المستشارين تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
ويهدف المؤتمر ،بالأساس، إلى إرساء ركائز التعاون بين الدول المشاركة فضلا عن بحث جملة من القضايا والمواضيع التي تكتسي أهمية كبرى بالنسبة للجانبين الإفريقي والعربي.
ويتولى المغرب رئاسة رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، في شخص رئيس مجلس المستشارين السيد النعم ميارة.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر إلى جانب مداخلات الوفود المشاركة، عرض تقرير الأمانة العامة الذي سيقدم حصيلة أنشطة الرابطة خلال الفترة المنصرمة منذ انعقاد المؤتمر العاشر وآفاق العمل المستقبلية، وتشكيل لجان المؤتمر الثلاثة، اللجنة المالية، ولجنة البرامج ولجنة البيان الختامي.
وتتمحور أشغال جلسات المؤتمر حول موضوعين رئيسيين، يتعلق الأول بـ” التعاون والتضامن الإفريقي العربي كدعامة أساسية للتأهيل الحضري والتنموي في ظل تداعيات جائحة كورونا “، فيما يخص الثاني ” الشباب والمرأة في صلب السياسات التنموية والاستثمارات المستدامة “.
وتضع رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي على رأس أهدافها، بناء جسر هام للتواصل والتعاون بين إفريقيا والعالم العربي لتمكين المنطقة من استغلال مواردها وإمكاناتها والاستفادة من النزعة الدولية العالمية نحو التكتلات الإقليمية.
كما تشمل هذه الأهداف، تشجيع ودعم وتعزيز أنظمة المجالس البرلمانية المكوّنة من غرفتين تشريعيتين داخل وخارج الدول الإفريقية والعربية، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية بين الدول الإفريقية والعربية والعالم برمته، وتنظيم اجتماعات ونقاشات دورية لأعضاء مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، وكذا تبني فعاليات مشتركة لتسهيل التعاون وتبادل الخبرات.
تعليقات الزوار ( 0 )