انطلقت رسميا، اليوم الاثنين، أشغال دورة اللجان الدائمة للبرلمان الإفريقي، الذراع التشريعي للاتحاد الإفريقي، بمقر المؤسسة في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، وذلك بحضور نواب مغاربة.
ويمثل البرلمان المغربي في هذه الدورة الجديدة للبرلمان القاري، كل من ليلى داهي عن التجمع الوطني للأحرار، وخديجة أروهال عن حزب التقدم والاشتراكية، والعايدي يوسف عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعبد الصمد حيكر عن حزب العدالة والتنمية، وهناء بنخير عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
وتعقد هذه الاجتماعات إلى غاية 28 من فبراير الجاري، تحت شعار الاتحاد الإفريقي لسنة 2025 “العدالة للأفارقة وللأشخاص من أصول إفريقية من خلال التعويضات”.
ويتضمن برنامج هذه الاجتماعات اجتماع المكتب السادس للبرلمان الإفريقي مع السفراء والممثلين الدائمين الأفارقة المعتمدين لدى جنوب إفريقيا، والاجتماع المشترك لمكتب البرلمان الإفريقي ومكاتب اللجان الدائمة والتجمعات الإقليمية.
ومن المقرر، أيضا، عقد اجتماع للجنة القواعد والامتيازات والانضباط، واجتماع توجيهي للأعضاء الجدد في المؤسسة التشريعية الإفريقية، فضلا عن جلسات للتجمعات الإقليمية.
يشار إلى أنه تم إحداث البرلمان الإفريقي، الذي يعتبر هيئة استشارية تابعة للاتحاد الإفريقي، سنة 2004 بموجب المادة 5 من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وتم تنصيبه رسميا في 18 مارس 2004.
و م ع
تعليقات الزوار ( 0 )