انطلقت أمس الأربعاء بأكادير، أشغال مؤتمر علمي دولي، تحت شعار” التعمير والهندسة المعمارية: رؤى متجددة من أجل مدن مستدامة”.
ويجمع هذا اللقاء، المنظم بمبادرة من المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بأكادير، على مدى يومين، ثلة من الأكاديميين المرموقين والخبراء الدوليين والمسؤولين المحليين والباحثين في مجالات الهندسة المعمارية والتعمير، وذلك بهدف تقديم حلول مبتكرة تسلط الضوء على مختلف المبادرات المرتبطة بمجالات المدن المستدامة، خاصة في مجالات الهندسة المعمارية، والتخطيط الحضري، والنقل المستدام، والحكامة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت مديرة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، إيمان بنتهيلة، إن هذا المؤتمر يهدف إلى أن يكون فرصة لمناقشة القضايا والتحديات وسبل إعادة التفكير في نماذج وممارسات الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري لضمان تعزيز التنمية المستدامة بالمدن في إفريقيا.
وأضافت أن الأمر يتعلق أيضا، بمناقشة سبل التعامل مع التحديات التي يفرضها بشكل خاص تسارع وتيرة التمدن والزحف الحضري وتغير المناخ.
وأشارت بنتهيلة إلى أن هذا المؤتمر يندرج في إطار رغبة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية في تطوير الشراكات وتعزيز التبادل العلمي مع المؤسسات الأكاديمية الإفريقية، خاصة في مجال الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري.
من جانبه، أبرز رئيس لجنة المرافق العمومية والخدمات والرقمنة وسياسة المدينة بالمجلس الحماعي لأكادير، هشام عائش، أن هذا اللقاء يشكل فرصة لعرض التوجهات الكبرى لجماعة أكادير في مجال التخطيط الحضري مع التركيز على برنامج التنمية الحضرية (2020-2024) وميثاق العمل الجماعي.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يهدف أيضا، إلى تسليط الضوء على مدينة أكادير والجهود والمبادرات المتخذة على المستوى المحلي لصالح الاستدامة.
وحسب المنظمين، يهدف هذا اللقاء، المنظم بشراكة مع الجماعة الترابية لأكادير، إلى خلق فضاء خصب لتبادل التجارب والخبرات بين مكونات الحقل الأكاديمي وفعاليات الحقل المؤسساتي والمهني للمساهمة في تطوير حلول مبتكرة تتكيف مع الواقع المحلي.
كما يروم تعزيز تأثير البحث على الممارسات المهنية للتجاوب مع التحديات التي تعرفها المدن الإفريقية والمغربية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة انطلاقا من تبني رؤى متجددة في مجالات الهندسة المعمارية والتعمير.
تعليقات الزوار ( 0 )