أفادت المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط بكلميم وادنون، في أول مذكرة إخبارية لها حول الأمية بالجهة، أن نسبة الأمية في صفوف ساكنة الجهة البالغين 10 سنوات فما فوق، عرفت انخفاضا ملحوظا خلال الفترة ما بين 2004 و2014 تاريخ آخر إحصاء عام للسكان والسكنى.
وأوضحت المديرية الجهوية أن 43 بالمائة من ساكنة الجهة كانوا خلال 2004 لا يعرفون القراءة والكتابة، مسجلة أن هذه النسبة عرفت تراجعا بأزيد من 10 نقاط لتنتقل إلى 32.9 بالمائة سنة 2014.
وأبرزت المذكرة التي تم إعدادها استنادا إلى معطيات منبثقة عن الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014، أن محاربة الأمية في صفوف ساكنة الجهة التي يفوق عمرها عشر سنوات عرفت تحسنا كبيرا منذ الاستقلال مما أدى إلى انخفاض كبير في نسبة الأمية.
وحسب المصدر ذاته، فإن الأمية لا تزال إحدى السمات المهيمنة في صفوف الساكنة من الإناث والساكنة القروية، مشيرا إلى أن نسبة الأمية كانت تبلغ سنة 2014 في صفوف النساء 44 في المائة، مقابل 20.8 بالمائة في صفوف الرجال، وأن 46.5 بالمائة من ساكنة بالوسط القروي كانت تعاني أمية، مقابل 25.5 بالمائة بالوسط الحضري .
وتعزز الانخفاض في نسبة الأمية على مستوى الجهة بشكل أكبر في صفوف الأشخاص البالغ أقل من 25 سنة. وبحسب الفئات العمرية، فإن نسبة الأمية على مستوى الجهة لدى الساكنة التي تتراوح أعمارها بين 10 و14 سنة، و15 و 24 سنة، قد بلغ على التوالي 1.1 في المائة و4.81 بالمائة عام 2014 .
ورغم هذا الانخفاض الملحوظ، فإن الأمية لا تزال مرتفعة نسبيا في صفوف الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 50 عاما، ولاسيما لدى النساء.
وفي سنة 2014 ، استقرت نسبة الأمية في حدود 49 بالمائة، حيث بلغت 30.7 بالمائة في صفوف النساء مقابل 18.1 بالمائة لدى الرجال.
وبخصوص الأمية لدى فئة الرحل، لاحظ التقرير، أن سبعة من كل 10 أفراد هم أميون ، وأن نسبة الأمية سجلت فارق نقاط في صفوف النساء والرجال ب 20.75 نقطة (أي 61.7 بالمائة في صوف الرجال و82.45 بالمائة في صفوف النساء).
تعليقات الزوار ( 0 )